جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:46 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة محافظ الدقهلية يتفقد الآن شوارع المنصورة منتدى يضم عائلات الرهــائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حمــاس يبدي مخاوفه من الإجتياح البري لغزة حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025 تفاصيل زيارة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لمحافظة الشرقية محافظ الدقهلية: التأكيد على حسن استقبال المرضى وسرعة الاستجابة لمطالبهم بعيادة الفردوس للتأمين الصحي القبض على فتاة ١٩ عاما حملت سفاحا وألقت الطفلة على الرصيف صحة المنوفية: جولة إشرافية لرفع جودة الخدمات بمستشفي تلا المركزي رئيس جامعة القاهرة يلتقى وفد لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسى إسرائيل تتحدي وتدمر وتجتاح في قطاع غزة المهندسة شيماء الصديق تشارك حفل تخرج طلاب الأكاديمية العربية ببورسعيد بالإنابة عن محافظ دمياط ​ أسعار الذهب اليوم الثلاثاء

تفاصيل اكتشاف الكنز المصري الغارق منذ قبل الميلاد

بذلت الدولة المصرية جهدا كبيرا خلال الفترة الماضية لتحويل مدينة العلمين الجديدة بصلة سياحية لمصر، وتحولت تلك المدينة من مكان يحتوي على الألغام إلى مدينة سياحية رائدة بمصر، وتم اكتشاف خلال الساعات الماضية كنز غرق في بحر مدينة العلمين، وكأن تلك المدينة هي وش السعد على مصر والمصريين.

تفاصيل اكتشاف الكنز المصري الغارق منذ قبل الميلاد

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف بقايا سفينة غارقة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، في منطقة العلمين.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، في بيان نشرته وزارة السياحة والآثار المصرية عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن البعثة الأثرية المصرية من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، اكتشفت أثناء أعمال الغوص والمسح الأثري بأحد المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 650 مترًا من شاطئ منطقة العلمين، بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرار (الأمفورات) من القرن الثالث قبل الميلاد.

مواني تجارية بالعلمين

ولفت وزيري إلى الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد، حيث كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، وكذلك الأهمية العلمية للكشف، والذي يقدم دليلاً جديدًا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية، والاقتصادية، والسياحية.

السفينة الغارقة بالعلمين

ومن جانبه، أشار رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أيمن عشماوي، إلى أنه "خلال أعمال المسح الأثري بالمنطقة، تم العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات اللقى الأثرية الفخارية، من بينها عدد كبير من الجرار (الأمفورات) المستوردة من جزيرة رودس باليونان، والتي كانت تستخدم قديمًا في تخزين ونقل النبيذ".

سبب غرق السفينة

وقد وجدت هذه الجرار مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة، "ما يرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر"، وفقًا لما ذكره عشماوي.

وقام فريق علمي أثري من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالتوجه إلى منطقة العلمين، والبدء في أعمال الغوص، والمسح الأثري لاستطلاع الموقع وتحديد الأهمية التاريخية والأثرية له، بعد تلقي بلاغ من مالك إحد شركات المسح البحري، والذي شاهد بقايا السفينة الغارقة أثناء قيام شركته بأعمال المسح بالمنطقة.