جريدة الديار
الجمعة 28 نوفمبر 2025 06:30 صـ 8 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة الصحة بدمياط يبحث محاور العمل المقبلة مع مديري المستشفيات والإدارات الفنية محافظ الدقهلية يشهد حفل تخرج دفعات جديدة بجامعة حورس ويؤكد أنتم جيل الأمل لمستقبل مصر رئيس جامعة دمياط يقدم التهنئة لنائبه خلال جلسة مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يُطلق ثماني شهادات دولية رائدة لدعم ”التحول الأخضر” في ليبيا البحيرة: مرشح يتهم خصمه بالرشاوى الإنتخابية لكن الأجهزة الأمنية تكشف الحقيقة السفير كريم حجاج يتسلم مهام عمله مديرا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. ”جامعة الملك سلمان الدولية” تستضيف مؤتمر ”صون الطبيعة و الموارد الوراثية” برؤية 2030 القومي للإعاقة يكثف جهوده لمُواجهة العنف ضد الأطفال ذوي الإعاقة بمبادرة ”أسرتي قوتي” وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي لذوي الإعاقة يبحثان توحيد إحتفالات ”اليوم العالمي” و”قادرون باختلاف” نميرة نجم تعلن عن شراكة إستراتيجية ثلاثية بين المرصد الإفريقي وجامعة الدول العربية و منظمة الهجرة الدولية ”الوعي الرقمي حماية لعقلك ومستقبلك”.. درع الأمان في الفضاء المفتوح إصابة ٢٠ عامل في حادث إنقلاب سيارة نقل محملة بالعمال بطريق أسيوط الغربي

تتاكل ولا لأ.. ضي أزرق في السمك يثير ضجة على السوشيال ميديا

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأحد أنواع السمك بداخلها ضي باللون الأزرق، وهو ما أثار حالة من الجدل والدهشة بين رواد السوشيال ميديا.

وعلقت الدكتورة شيرين علي زكي، نائب رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان ورئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، على صورة السمك المنتشرة ذات الضي الأزرق.

وكتبت الدكتورة شيرين زكي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "بسم الله الرحمن الرحيم.. رب هب لي من لدنك علما وألحقني بالصالحين.. حبيت أبدأ كلامي بهذا الدعاء في موضوع اختلفت عليه التفسيرات، وهو سر المادة الزرقاء البراقة بأحشاء الأسماك".

وتابعت: “أكثر من تساؤل وصل لي على وجود مادة زرقاء لامعة في أحشاء بعض أنواع الأسماك، والحقيقة التحليلات كانت مختلفة ولم أقتنع بالأمر، ووصلت قناعاتي بعد بحث مطول في الأمر أن ذلك اللون هو مادة كبريتات النحاس في محلولها المائي”.

وأضافت :"طيب نقدم الأدلة على تلك النتيجة:

أولا تلك المادة هي مادة لا عضوية يتم استخدامها في أغراض متعددة في المجال البيطري والزراعي والصناعي، وأغلب استخداماتها كمطهر مضاد للفطريات في المجال البيطري والزراعي، يتم استخدامها لتطهير أحواض الاستزراع السمكي ، وكذلك في مجال صناعة الدواجن ، وتدخل أيضا في صناعة الألعاب النارية للونها اللامع ... هي مادة سامة تعتمد درجة سميتها على نسبة النحاس الموجودة بها لذلك فهي لها حسابات دقيقة جدا في الاستخدام حتى لا تتسبب في تسمم خلايا جسم الكائن الحي ... المادة بصورتها الجافة لونها ابيض تتحول فورا للون الأزرق اللامع مع إضافة الماء لها .

للأسف يقوم بعض الصيادين باستخدام تلك المادة باسمها الشعبي الجنزارة استخداما مجرما في الصيد بشكل مفرط يؤدي إلى تسمم الأسماك لذلك لا أنصح أبدا بتناول تلك الأسماك المحتوية أحشاؤها على ذلك اللون ."

استطردت: "بعض التفسيرات أفادت أنها نوع من الطحالب لكنني أدحض تلك التفسيرات لأن نوع الطحالب الذي تم ذكره اخضر مزرق وهو أساسا نوع من البكتيريا ينمو على سطح المياه ولونه مخالف تماما لذلك اللون الموجود بأحشاء الأسماك…ما يؤكد قولي هو بعض التجارب العلمية التي أجراها متخصصون بعلم الكيمياء واخص بالذكر التجربة الراىعة التي تحدثت عنها صفحة SRT- scientific research team عن الحدائق الكيميائية أو الحدائق الساحرة ... وذلك بإضافة عناصر كيميائية للماء تؤدي إلى تكوينات تشبه الحدائق الملونة ، وقد تم استخدام مادة كبريتات النحاس التي تسببت في تشكيلات زرقاء لونها مطابق تماما للون المادة الزرقاء اللامعة الموجودة في أحشاء الأسماك ... وهستجدوا في الصور شكل تلك الحدائق المستخدم فيها تلك المادة."