جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:12 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تضبط سيارة موكب زفاف المنوفية بعد اصطدامها بأخرى السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة التعليم العالي: فتح التقديم لطلاب المدارس التطبيقية للقبول بالجامعات التكنولوجية حماس توجه نداءاً عالمياً للغضب وكسر الحصار ووقف العدوان والتهجير أسعار السمك في الأسواق اليوم وزير الأوقاف في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا القبض على قاتل مزارع وابنه بعدة طلقات نارية أثناء عودتهم من عزاء بالطريق العام بدشنا قنا وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لسلامة المرضى بالتزامن مع اليوم العالمي التعليم تعلن تفاصيل توزيع درجات الطلاب في الصف الثاني الثانوي العام بعد تطبيق نظام البكالوريا جامعة القاهرة تفتتح مشروع الميكنة الكاملة للمعمل الرئيسي المطوَّر ووحدة أمراض الدم بقصر العيني بتكلفة 270 مليون جنيه محافظ الدقهلية يتابع عبر مركز الشبكة الوطنية مستوى النظافة العامة وتنفيذ الموجة 27 لإزالة التعديات انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية الـ40 تمهيدا لدخولها من مصر إلى قطاع غزة

13 سبتمبر اليوم العالمي للتفكير الإيجابي وسيلة لنشر البهجة والتفاؤل

تحتفل دول العالم سنويًا في 13 سبتمبر باليوم العالمي للتفكير الإيجابي، وهو يوم مخصص لتشجيع الناس على رؤية الجوانب المشرقة في حياتهم والتفاؤل في مواجهة التحديات. يركز هذا اليوم على إبراز فوائد التفكير الإيجابي، الذي يعد سلاحًا قويًا في مواجهة الضغوطات وتحقيق السعادة النفسية.

فيما يعيش العالم حاليًا في ظروف صعبة ومحفوفة بالتحديات، تتجلى أهمية التفكير الإيجابي بشكل أكبر من أي وقت مضى، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير الإيجابي يتمتعون بصحة عقلية وجسدية أفضل، كما أنهم يتعاملون بشكل أفضل مع المواقف الصعبة ويحققون نجاحًا أكبر في حياتهم.

من المهم أن ندرك أن التفكير الإيجابي ليس مجرد عملية تتم بسهولة، فهو يتطلب تدريبًا وتعزيزًا مستمرًا، إنها عادة يومية تحتاج إلى تكرار وتوجيه لتصبح عنصرًا أساسيًا في حياتنا ، وهنا يأتي دور اليوم العالمي للتفكير الإيجابي ، حيث يتم تسليط الضوء على هذا النوع من التفكير وتشجيع الناس على ممارسته.

يمكن أن يكون التفكير الإيجابي أداة قوية لمواجهة التحديات والصعاب، حيث يعطينا طريقة للتعامل مع الأمور بشكل أكثر هدوءًا وتفاؤلا ، عندما نتعامل بإيجابية مع الصعاب ، فإننا نعمل على تعزيز ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على التغلب على الصعاب وتحقيق أهدافنا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعزز التفكير الإيجابي العلاقات الاجتماعية، حيث يمكن أن يعمل كوسيلة لنشر البهجة والتفاؤل في الآخرين ،عندما نتبنى تفكيرًا إيجابيًا، نعكس ذلك على آخرين ونلهمهم ليروا العالم من منظور إيجابي.

من السهل أن نغرق في التفكير السلبي والشكوى من الحياة، ولكن هذا السلوك السلبي له آثار سلبية على الصحة والصحة العاطفية ، إن درء السلبية والشكاوى واستبدالها بالتفكير الإيجابي والتقبل للحياة كما هي يمكن أن يحسن من نوعية حياتنا ويزيد من مستوى سعادتنا.

يجب أن نتذكر أن التفكير الإيجابي ليس مجرد عقلية، بل هو أسلوب حياة. فعندما نمارس التفكير الإيجابي بانتظام، نحن نكون قادرين على تحويل حياتنا وتحقيق السعادة الحقيقية.

لذلك، في اليوم العالمي للتفكير الإيجابي، دعونا نتوقف للحظة ونركز على الأشياء الجميلة في حياتنا، ونعتدل نحو الأمام بتفاؤل ونسعى لرؤية الجوانب المشرقة في كل موقف ، فبتبنيها للتفكير الإيجابي، يمكننا أن نحقق حقًا النجاح والسعادة في حياتنا.