جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:06 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

13 سبتمبر اليوم العالمي للتفكير الإيجابي وسيلة لنشر البهجة والتفاؤل

تحتفل دول العالم سنويًا في 13 سبتمبر باليوم العالمي للتفكير الإيجابي، وهو يوم مخصص لتشجيع الناس على رؤية الجوانب المشرقة في حياتهم والتفاؤل في مواجهة التحديات. يركز هذا اليوم على إبراز فوائد التفكير الإيجابي، الذي يعد سلاحًا قويًا في مواجهة الضغوطات وتحقيق السعادة النفسية.

فيما يعيش العالم حاليًا في ظروف صعبة ومحفوفة بالتحديات، تتجلى أهمية التفكير الإيجابي بشكل أكبر من أي وقت مضى، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير الإيجابي يتمتعون بصحة عقلية وجسدية أفضل، كما أنهم يتعاملون بشكل أفضل مع المواقف الصعبة ويحققون نجاحًا أكبر في حياتهم.

من المهم أن ندرك أن التفكير الإيجابي ليس مجرد عملية تتم بسهولة، فهو يتطلب تدريبًا وتعزيزًا مستمرًا، إنها عادة يومية تحتاج إلى تكرار وتوجيه لتصبح عنصرًا أساسيًا في حياتنا ، وهنا يأتي دور اليوم العالمي للتفكير الإيجابي ، حيث يتم تسليط الضوء على هذا النوع من التفكير وتشجيع الناس على ممارسته.

يمكن أن يكون التفكير الإيجابي أداة قوية لمواجهة التحديات والصعاب، حيث يعطينا طريقة للتعامل مع الأمور بشكل أكثر هدوءًا وتفاؤلا ، عندما نتعامل بإيجابية مع الصعاب ، فإننا نعمل على تعزيز ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على التغلب على الصعاب وتحقيق أهدافنا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعزز التفكير الإيجابي العلاقات الاجتماعية، حيث يمكن أن يعمل كوسيلة لنشر البهجة والتفاؤل في الآخرين ،عندما نتبنى تفكيرًا إيجابيًا، نعكس ذلك على آخرين ونلهمهم ليروا العالم من منظور إيجابي.

من السهل أن نغرق في التفكير السلبي والشكوى من الحياة، ولكن هذا السلوك السلبي له آثار سلبية على الصحة والصحة العاطفية ، إن درء السلبية والشكاوى واستبدالها بالتفكير الإيجابي والتقبل للحياة كما هي يمكن أن يحسن من نوعية حياتنا ويزيد من مستوى سعادتنا.

يجب أن نتذكر أن التفكير الإيجابي ليس مجرد عقلية، بل هو أسلوب حياة. فعندما نمارس التفكير الإيجابي بانتظام، نحن نكون قادرين على تحويل حياتنا وتحقيق السعادة الحقيقية.

لذلك، في اليوم العالمي للتفكير الإيجابي، دعونا نتوقف للحظة ونركز على الأشياء الجميلة في حياتنا، ونعتدل نحو الأمام بتفاؤل ونسعى لرؤية الجوانب المشرقة في كل موقف ، فبتبنيها للتفكير الإيجابي، يمكننا أن نحقق حقًا النجاح والسعادة في حياتنا.