جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:12 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تضبط سيارة موكب زفاف المنوفية بعد اصطدامها بأخرى السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة التعليم العالي: فتح التقديم لطلاب المدارس التطبيقية للقبول بالجامعات التكنولوجية حماس توجه نداءاً عالمياً للغضب وكسر الحصار ووقف العدوان والتهجير أسعار السمك في الأسواق اليوم وزير الأوقاف في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا القبض على قاتل مزارع وابنه بعدة طلقات نارية أثناء عودتهم من عزاء بالطريق العام بدشنا قنا وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لسلامة المرضى بالتزامن مع اليوم العالمي التعليم تعلن تفاصيل توزيع درجات الطلاب في الصف الثاني الثانوي العام بعد تطبيق نظام البكالوريا جامعة القاهرة تفتتح مشروع الميكنة الكاملة للمعمل الرئيسي المطوَّر ووحدة أمراض الدم بقصر العيني بتكلفة 270 مليون جنيه محافظ الدقهلية يتابع عبر مركز الشبكة الوطنية مستوى النظافة العامة وتنفيذ الموجة 27 لإزالة التعديات انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية الـ40 تمهيدا لدخولها من مصر إلى قطاع غزة

”ضرورة المعادن والعناصر الأرضية النادرة في عصر التقنيات النظيفة”

مع تزايد التوجه نحو استخدام تقنيات الطاقة النظيفة وانبعاثات الكربون المنخفضة، يظهر أن مستقبل العالم يعتمد بشكل كبير على إمدادات المعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة. هذه الموارد تلعب دورًا حاسمًا في إنتاج تقنيات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتصبح أكثر أهمية مع تسارع دول العالم نحو تحقيق أهداف الاستدامة والحد من التأثيرات البيئية الضارة.

في القلب الحيوي لهذه التطورات، تبرز المعادن مثل الليثيوم، والكوبالت، والنحاس، والنيكل، والمعادن الأرضية النادرة، كمكونات أساسية للتكنولوجيا النظيفة، على سبيل المثال، تعتبر بطاريات الليثيوم أحد مكونات السيارات الكهربائية، والمغناطيسات النيوديميوم (من المعادن الأرضية النادرة) تستخدم في محركات الرياح والسيارات الكهربائية.

لكن المخاطر تتسلل مع توسع استخدام هذه التقنيات، فالزيادة الكبيرة في الطلب تضع تحديات جديدة أمام العالم، إذا كانت تلك التقنيات تعتمد بشكل أساسي على المعادن، فإن تأمين إمدادات مستدامة ومستقرة يصبح ضروريًا لضمان استدامة هذا الانتقال.

على سبيل المثال، يشير الهدف العالمي لتحقيق صافي صفر بحلول عام 2050 إلى ضرورة أن تكون نسبة كبيرة من السيارات الجديدة مدعومة بالبطاريات، هذا يعني أنه يجب زيادة إنتاج المعادن المثلثة الحيوية: نيكل وكوبالت والليثيوم.

تقوم مبادرة تأمين المعادن من أجل تحول الطاقة (SMET) بتسليط الضوء على هذه المخاطر المتعددة والتي قد تنشأ نتيجة عدم القدرة على سد هذه الفجوة وتصنف هذه المخاطر في فئات متعددة، تبدأ من السياسية والاقتصادية إلى الاجتماعية والتكنولوجية والبيئية يعتبر التصنيف الدقيق لهذه المخاطر أمرًا حيويًا لفهم كيفية تأثيرها على الأصحاب المباشرين وغير المباشرين داخل نظام المعادن.

من بين أبرز المخاطر التي يُشدد على أهميتها، يتصدر ارتفاع أسعار التكنولوجيا الجديدة، مع التأكيد على أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى تعقيد جهود الانتقال إلى تقنيات الطاقة النظيفة. بالإضافة إلى ذلك، يسلط المقال الضوء على مخاطر التأخير في تحول الطاقة والتأثير البيئي الناتج عنه، بما في ذلك تأخر تحقيق أهداف مكافحة تغير المناخ ،من الضروري أيضًا التأكد من أن تلك العمليات تتم بشكل عادل وآمن، دون تأثير سلبي على البيئة والمجتمعات المحلية. إن تحقيق "مثلث الطاقة" الذي يجمع بين الاقتصاد والبيئة والعدالة يشكل تحديًا كبيرًا، ولكنه ضروري لضمان مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات الضارة.