محمد الفضيل جقاوة يكتب : إلي روح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر
غالت بذمّك سيّدي
الأعــــــــــــرابُ
و لربّ ذمّ خلفه
إعجــــــــــــــــــابُ
هل يحتفي بالحــــــــــــقّ
بائع نفسه
للغاصبين .. و كلّهم
أغــــــــــــراب ؟
يا سيّدي سحقا لأول
مــــــــــــــالك
قاءت تمــــــــــــــجّ شروره
الأحقاب
كلّ البطـــــــــــولة ان تذلّ
شعوبهم
و هُمُ و زيفٌ عـــــروشهم
أسلاب
باعوا العــــــــــــروبة ناقمين
لعاهر
شمطاء تقــــــــــــرف ليلها
الأنخاب
عادتْ قريضة بعد طـــــول
جلائها
و جنـــــــــــودها من تعسنا
إرهاب
مرخــــــــــــــــــان يعلم أنهم
أبناءه
و المنكــــــــــــــرون لريعهم
طلاّب
قد عشت كالطود الأشــــــمّ
صلابة
يوم الكــــــــــــــــريهة فارس
وثّاب
عشق العــــــروبة في الفؤاد
عقيدة
و سوى العروبة في الحمى
أنصاب
رتّلت يا قـــــــــــــــدّيس
أروع آية
فاذا العدوّ لحـــــــــــــــرفها
عرّاب
سهد دجـــــاك و هل يطيب
لعاشق
طعم الكرى ورضى الحبيب
رقاب ؟؟
تدري .. و تكتم مـــا علمتَ
ترفّعا
و تغضّ طرفك و الــــمدى
أنياب
إنّى التفتّ ترى الخيـــــانة
شمّرت
رقطاء فـــــي سدف الدجى
تنساب
و اذا عـــــــــزمت تثاقلت
أقدامهم
غـــــــــــــــدرا تخرّ لنتنه
الأعتاب
قبل القيام .. يبوح
ســــــــرّك تافه
فبمن تصول و كلّــــــــهم
أقـ ...
عــــــادوا ليثرب ناقمين و
أسّسوا
ملكا تجـــــــــــور بأصله
الألقاب
البيت تندب أن تكون
لريعـــــهم
و الطير يطــرد ســــربها
نعّاب
و الطائفـــــــون حنينهم
لمّا يزل
للاّتِ تُنْصَبُ حــــــولها
الأرباب
و الكــــــــاهن الأفّاق يخدع
أمّة
لبّ الشّــــــريعة أن نباييع
سيّدا
شهما تتيه بطهره
الأنســــــــاب
من آل أحمــــــد ظاهرا
متمكّنا
يهفو إليه و يركــــــــــن
الأوّاب
حسبوا الخداع عمامة و
عباءة
هيهات تخــــــدع أمّتي
الأثواب
هبنا انخدعنا .. فالرطانة
فاضح
أخزى الدّعـــيّ منابر و
خطاب
يا آل رجس قد تفـــــاقم
غيّكم
في كلّ جـــــــرح مِنْكُمُ
أسباب
هـــذي دمشق لكم تئن
جريحة
و المعتدون مُــــــــؤجّر و
كلاب
طعنوا العروبة مغرمين
بريعكمْ
و الطّائفـــون بلا هدى
أسلاب
صنعاء في قلبي المشوق
مواجع
يغفو الخليّ و فـي الحشا
ثقّاب
وحدي يحاصرني الحنين
لسيّد
و دمـوع عيني ماطر و
خلاب
و لكم أراه إذا غفــوت
هنيهة
ليثا يصدّ عــن العروبة
بأسها
و المخلصــــــون لودّه
خطّاب
جلّ الألى حكموا المواطن
بعده
شيب تتوق لمـــــوتهم و
شباب .
عجبا و مازالتْ لموتك حرقة أرحلتَ حــــــقّا أم
إليك إيّاب ؟؟ .
هــــــذا حضورك دائم
متجدّد
تأبى الرّحيل و ترفض
الألباب .
يا سيّدي من للعروبة إن
هوتْ
أحلامها سفها و طاف
خراب .
هيهات ترحل أو تغيب عن
الحجا
فالفكــــــــــر منك محبّر
خلاّب .
عشق العروبة ما حييت
عقيدتي
و لها الفـــــؤاد تنسّكا
مــحراب