جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 07:18 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قنديل”: خريج جامعةحلوان مؤهل بمهارات الوظيفة وفق المعايير العالمية فوز خالد البلشي نقيبا للصحفيين للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح

حنا عادل النجار يكتب : البابا شنوده لن يتكرر ....والشيخ الشعراوي معجزة عصره

حنا عادل
حنا عادل

عندما هواني فكري للحديث ف هذا الموضوع امام شخصيتين تاريخيتين مثل البابا شنوده الثالث والشيخ الشعراوي شعرت حقا ان قلمي يعجز عن الكتابه وجف تفكيري عن تلاوة هذا المقال فنحن امام شخصيتين ينحني لهم التاريخ لعظمتهم وقامتهم ولتعاليمهم السمحه التي تركوها لنا والتي تعتبر حجر الاساس التي نعيش عليه حتي وقتنا هذا وف هذا الموضوع اذكر بعض المواقف التي احتلت عقلي وتفكيري والتي جعلتني اكتب هذا الموضوع : حيث كان البابا شنوده يضع صوره الشيخ الشعراوي ف مكتبه الخاص فتلك هي (ام الصور) اذ كان لها ان تظهر الي اي مدي كانت العلاقه بين قامتين كبيرتين تجمعتا ع الحب والموده والانسانيه حيث ان البابا شنوده وضع صوره الشيخ الشعراوي ف مكتبه الخاص لكي يصلي من اجل ان يتم الله شفاءه وان يعود الي ارض الوطن بكامل صحته بعد اجراء عمليه جراحيه ف لندن.

وارسل البابا شنوده وفدا من رجال الكنيسه لزياره الشيخ الشعراوي مقدما له هديه عباره عن علبه شيكولاته وباقه من الورود وعندما عاد الشيخ الشعراوي الي ارض الوطن سالما قام بزياره الي البابا شنوده بالكاتدرائيه وكان ف استقباله البابا شنوده ومجموعه من الاساقفه ف استقبال حافل وكان من المقرر ان معاد زياره نصف ساعه الا ان من المفاجاه ان اللقاء استمر لثلاث ساعات بدون ملل وهذا ان دل يدل ع عمق العلاقه والمحبه بينهم قائلا وقتها الشيخ الشعراوي : من منح الله لي ف محنتي انه جعلني اجلس مع قداسه البابا شنوده ردا عليه البابا شنوده قائلا ان الذين ارتبطوا بالسماء يجب ان يضعوا ايديهم ف ايدي بعض دائما من اجل مااتفقوا عليه ويتركوا مااختلفو فيه.

واهدا البابا شنوده الشيخ الشعراوي بعض كتبه وبعض اشعاره التي قام بتاليفها واخذ الاثنين يتبادلا كلا منهم قصائده الشعريه وسط تهليل من الحاضرين حيث تحولت الجلسه الي مادبه ثقافيه دينيه خالصه وفي نهايه الحوار قدم الشيخ الشعراوي هديه للبابا شنوده وكانت عباره عن (عباءه سوداء) ردا عليه البابا قائلا:نحن نريد للمجتمع باكمله ان يعيش تحت عباءه واحده.

ولم يكن هذا اللقاء الوحيد الذي جمع بين البابا شنوده والشيخ الشعراوي.

وعندما توفي الشيخ الشعراوي ذهب البابا شنوده للعزاء وقال:لقد خسرنا شخصيه نادره ف اخلاصها وفهمها لجوهر الايمان.

نري تعجب الغرب لنا كيف لهذه الفتن التي نضعها للمصريين بين طوائفهم وسرعان ما نجد كانه لم يكن شيء قد حصل ونسيو انهم : يعبدون اله المال ونحن نعبد رب الكون والجمال.