جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 03:42 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضرورة إنهاء الحرب بالسودان.. السيسي يستقبل رئيس دولة إريتريا القاهرة الإخبارية: توغل الاحتلال في بلدة بليدا اللبنانية بعد اتفاق وقف إطلاق النار خطوات بسيطة من النيابة العامة للسائقين لسداد المخالفات ومعرفة قيمتها ميليسا عاصفة القرن.. تعرّف على الإعصار الأقوى والأكثر فتكًا تاريخيًا؟ اختيار نميرة نجم عضوًا في المجلس الاستشاري للمركز الدولي الإسكندنافي لتحويل النزاعات مُجمع الشفاء الطبي: قطاع غزة لم يحصل سوى على 10% من احتياجاته الأساسية القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك بحملة ”الكلمة كلمتك” في 18 محافظة حقيقة ادعاء سيدة بمنعها من الخروج من منزلها بسبب خلافات الميراث وزيرة التنمية المحلية تلتقي مدير برنامج قطاع الأعمال بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي الأزهر يدين الانتهاكات المجرمة ضد المدنيين في الفاشر تباين فى أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم الخميس البيئة تبدأ أولى لجان تسيير مشروع مبادرة البحر الأحمر

فقدان الانضباط والأخلاق في المدارس.. جرس إنذار يستدعي التحرك العاجل

أرشيف
أرشيف

في ظل ما تشهده المؤسسات التعليمية من تراجع ملحوظ في قيم الانضباط والأخلاق، أصبحت المدارس العامة والخاصة على حد سواء تواجه تحديات كبيرة تهدد دورها الأساسي في بناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع. هذا التراجع لا يقتصر فقط على سلوك الطلاب، بل يمتد ليشمل ضعف التفاعل الإيجابي بين أطراف العملية التعليمية، مما ينذر بمستقبل تعليمي وأخلاقي غامض. مظاهر الأزمة من أبرز المظاهر التي تلفت الانتباه انتشار حالات العنف المدرسي، تزايد الغش في الامتحانات، وعدم احترام الطلاب للمعلمين، بالإضافة إلى تراجع ثقافة الحوار والاحترام المتبادل داخل المدارس. هذه الظواهر لا تؤثر فقط على المستوى التعليمي للطلاب، بل تنعكس سلباً على سلوكهم خارج أسوار المدرسة. آراء الخبراء قال الدكتور ياسر خليل، خبير في مجال التربية والتعليم، يؤكد أن: "فقدان الانضباط والأخلاق في المدارس ناتج عن غياب دور الأسرة في التربية، بالإضافة إلى ضعف القوانين الرادعة داخل المؤسسات التعليمية. يجب أن يكون هناك تعاون بين المدرسة والأسرة والمجتمع لتعزيز القيم الأخلاقية." من جهتها، تشير الدكتورة نجلاء حسن، المتخصصة في علم النفس التربوي، إلى أن: "الطلاب بحاجة إلى نماذج أخلاقية يحتذون بها، سواء من المعلمين أو من الشخصيات العامة. كما أن إدخال برامج تعليمية تركز على القيم والسلوكيات الإيجابية أصبح ضرورة ملحة." الحلول المقترحة 1. إعادة تفعيل دور الأنشطة التربوية: يجب أن تتضمن المناهج الدراسية مواد تركز على التربية الأخلاقية والقيم الإنسانية. 2. تدريب المعلمين: تأهيل المعلمين للتعامل مع التحديات السلوكية للطلاب بأسلوب تربوي بناء. 3. تعزيز دور الأسرة: تنظيم ورش عمل لأولياء الأمور لتوعيتهم بأهمية التربية السليمة ودورهم في بناء شخصية الطالب. 4. تطبيق قوانين صارمة: وضع لوائح تنظيمية تضمن انضباط الطلاب داخل المدارس ومعاقبة أي تجاوزات بشكل عادل. رسالة وطنية لا يمكن أن يتحقق تعليم حقيقي دون وجود أخلاق وانضباط، فالمدرسة ليست مجرد مكان لتلقي العلوم، بل هي مؤسسة لبناء الإنسان. إن إعادة بناء الطالب أخلاقياً ضرورة وطنية يجب أن تتكاتف جميع الجهات لتحقيقها، لأن أخلاق اليوم هي أساس مستقبل الغد.