جريدة الديار
الخميس 15 مايو 2025 01:04 مـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة 47 % من إجمالي موازنة وزارة التضامن مخصص للدعم والمزايا الاجتماعية الأونروا : نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم وزير التعليم يكشف أسباب رفع سن معلمي الحصة لـ45 عامًا بيان صحفي مشترك لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الصحة تنظم مؤتمراً طبياً وتوعوياً لاهمية الاكتشاف المبكر لمرض الثلاسميا ” انيميا البحر المتوسط” المركز الافريقي لصحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للتمريض ضبط ٢ طن ملح طعام متحجر وغير مطابق للمواصفات باحد مطاحن الملح خلال جولة تمشيطية علي المحال العامه بناحية مدينة شبين القناطر... رئيس جامعة القاهرة يوجه بسرعة الانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025-2030 مشتملة على آليات تنفيذها حل مشكلة صرف باقى مستحقات مزارعى القطن خلال ساعات بشكل جذري أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس

سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام

أكّد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، مشددًا على ضرورة حرص العقلاء على عدم التفريط في هذا الأجر العظيم.

واستدل المجمع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق».

وفي سياق متصل، أشار المجمع إلى سنة نبوية يغفل عنها كثير من المصلين، وهي دعاء الاستفتاح في الصلاة.

فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر للصلاة سكت لحظة قبل القراءة، فسأله أبو هريرة عن هذا السكوت، فقال النبي: «أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد».

من جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.

وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».