جريدة الديار
الأربعاء 11 يونيو 2025 11:31 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أرقام بملايين اليورو.. من الأغلى في مجموعة الأهلي بمونديال الأندية؟ بنك مصر يساهم بنحو 50 مليون جنيه في مبادرة ”كرتونة الخير” محافظ الدقهلية يتابع أعمال حملات مكبرة على التكاتك المخالفة محافظ الدقهلية يترأس اجتماع لجنة دراسة المشروعات الاستثمارية قبيصي: انهاء استعدادات تعليم الفيوم لانطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة محافظ الفيوم يتابع استعدادات الأجهزة التنفيذية لامتحانات الثانوية العامة وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادات الابتدائية والإعدادية والقراءات للدور الأول ميناء السخنة يستقبل أكبر سفينة صب جاف منذ إنشائه بحمولة تتجاوز 180 ألف طن من خام الحديد تعليمات وتوجيهات وقرارات حاسمة من الوزير بخصوص امتحان الثانوية العامة وكيل التموين بالدقهلية: 35 محضرًا في يوم واحد لضبط المخابز بالمنزلة وزيرة البيئة تشارك في إجتماع حول خطة عمل و إتفاقية برشلونة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات بنيس نيابة عن الرئيس السيسي: وزيرة البيئة تلقي كلمة مصر في مؤتمر الأمم المُتحدة للمحيطات

السبب الرئيسي لضعف السمع لدى الأطفال

قال الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والإتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن 60٪ من ضعف السمع لدي الأطفال بسبب الجينات الوراثية.

جاء ذلك خلال مؤتمر "ضعف السمع الوراثي.. التشخيص والعلاج"، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بوزارة الصحة والسكان، وذلك بحضور خبراء الأنف والأذن بالجامعات المصرية.

وأضاف أن السبب الرئيسي لضعف السمع لدي الأطفال "زواج الأقارب"، والالتهابات المزمنة أثناء الحمل، والفيروسات التي تصيب الأطفال.

وأكد أن هناك "45 جين" لهم تأثير على ضعف السمع لدي الأطفال، وأن المؤتمر يسعي لعلاج ضعف السمع لدي الأطفال عن طريق "العلاج الجيني، أو الخلايا الجذعية".

وأشار إلي أن فعاليات المؤتمر تدرس عمل بحث مشترك بين المشاركين في المؤتمر من الجامعات المصرية وجامعات ومراكز بحثية من سويسرا، وفرنسا.

وأوضح أن ضعف السمع الوراثي يظهر بداية من الولادة وحتي العقدين الثاني والثالث، وقد تتأخر أعراضه عن ذلك.

ونصح بضرورة الفحص المستمر للسمع، بداية من الولادة وحتي دخول الجامعة، وذلك لعدم وجود توقيت محدد لظهور اعراض الإصابة بضعف السمع الوراثي.

في غضون ذلك، أضاف الدكتور عبدالعزيز بلال أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب الإسكندرية، أن زراعة القوقعة تعالج ضعف السمع بنسبة لا تتعدي 60٪، بينما مؤشرات العلاج الجيني لضعف السمع الوراثي قد تصل تتراوح ما بين 80 إلي 90٪.

وأوضح أن تكلفة عملية زراعة القوقعة أصبحت مرتفعة خلال السنوات الماضية، لذا العلاج الجيني سيلعب دورا كبيرا في انخفاض هذه التكلفة علي المنظومة الصحية بشكل عام.

علاج ضعف السمع الوراثي

وأكد علاج ضعف السمع الوراثي سواء عن طريق العلاج الجيني أو الخلايا الجذعية، يستهدف علاج السبب الرئيسي للمرض عن طريق الحقن في الأذن، بينما عملية زراعة القوقعة تستهدف علاج العرض.

بينما أكد الدكتور هيثم شعبان أستاذ الجينات بطب جنيف بسويسرا، أن الطب تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية، واستطاع التوصل لعملية التتبع الجيني، وتحديد الجينات التي بها خلل، وبهذا يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح.

وأوضحت الدكتورة تقوى جبر أستاذ السمع والإتزان بطب كفر الشيخ، أن مصر تجري 3 آلاف عملية زراعة قوقعة سنويا.

وأشارت إلي وجود مشاكل كثيرة في عملية صيانة "جهاز القوقعة"، حيث يوجد قطع غير كثيرة غير متوفرة، فصلا لارتفاع أسعار قطع الغيار.

وأضافت أن بعد زراعة القوقعة يتم منح المريض قطع غيار تكفي 5 سنوات، ولكن بسبب عدم توفر الخبرة قد لا تكفي عام.

وأكدت أن المريض يتحمل تكلفة صيانة أو توفير قطع غيار "جهاز القوقعة" التي أصبحت تفوق إمكانيات كثير من الأسر المصرية.

ونصحت بضرورة علاج ضعف السمع الوراثي، خاصة أن ذلك يساهم في اندماج الطفل في التعليم والمجتمع والعمل، وأن عدم إجراء العملية يصبح الطفل "عالة" على المجتمع.