الديتوكس: حقيقة فوائده و 10 مخاطر تنذر بالإضرار بالصحة

انتشرت في السنوات الأخيرة حميات التخلص من السموم أو ما يُعرف بـ"الديتوكس" كوسيلة سريعة لـ"تنقية" الجسم من السموم، وتعزيز النشاط، وفقدان الوزن، هذه البرامج التي تعتمد غالبًا على الصيام والعصائر والفواكه وبعض الأعشاب، تُروّج على أنها حلول سحرية قصيرة المدى، وخلال السطور التالية، سنكشف عن الوجه الآخر لهذه الحميات، وذلك وفقًا لما نشره موقع ( NDTV)، والذي قام بتسليط الضوء على أبرز الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة للديتوكس.
هل يحتاج الجسم حقًا إلى "ديتوكس" خارجي؟
في الواقع، الجسم مزود بنظام طبيعي للتخلص من السموم عبر الكبد والكلى والجهاز الهضمي، وهذه الأعضاء تؤدي وظائفها بكفاءة عند اتباع نظام غذائي متوازن، ومع ذلك ينجذب البعض لحميات "الديتوكس" على أمل فقدان الوزن السريع أو "تطهير" الجسم، لكنها قد تكون لها بعض الأثار الجانبية.
آثار جانبية شائعة لحميات التخلص من السموم
نقص حاد في المغذيات
الاعتماد على العصائر فقط أو إقصاء مجموعات غذائية كالبروتين والدهون، قد يؤدي إلى نقص في:
- الحديد
- الكالسيوم
- أوميجا 3
- فيتامين B12
مما يؤدي إلى التأثير على المناعة، ويؤثر على الدماغ، وصحة العظام.
تعب وانخفاض الطاقة
السعرات القليلة تُضعف الجسم وتؤثر على القدرة على التركيز وأداء المهام، ما قد يؤدي إلى الدوخة والإرهاق المستمر.
آثار نفسية سلبية
الأنظمة المقيدة قد تُعزز القلق واضطرابات الأكل، وقد تؤثر سلبًا على العلاقة النفسية مع الطعام والجسد.
فقدان الكتلة العضلية
نقص البروتين يدفع الجسم لاستهلاك أنسجته العضلية للحصول على الطاقة، مما يبطئ الأيض ويجعل الحفاظ على الوزن صعبًا لاحقًا.
اختلال في توازن الإلكتروليت
فقدان السوائل بسبب مدرّات البول أو الشاي المليّن قد يستنزف عناصر مهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مهددًا صحة القلب والعضلات.
مشاكل في الهضم
نقص الألياف يؤدي للإمساك، بينما بعض الأنظمة الأخرى قد تسبب الإسهال بسبب الملينات، ما يخلّ بتوازن الجهاز الهضمي.
إرهاق الكبد والكلى
بعض المكملات أو الأعشاب المستخدمة في الديتوكس قد ترهق الكبد والكلى، بدلاً من دعمها، خاصةً عند استخدامها بجرعات كبيرة ودون رقابة.
اضطرابات سكر الدم
الأنظمة القائمة على العصائر فقط قد تسبّب تقلبات سريعة في مستويات السكر، تؤدي للعصبية، الصداع، والإغماء، خصوصًا لدى مرضى السكري.
فقدان وزن مؤقت وغير حقيقي
الوزن المفقود عادة يكون ماءً وعضلًا، وليس دهونًا، وسرعان ما يستعيد الجسم الوزن بمجرد العودة للنظام الطبيعي.
الجفاف
التعرق أو التبول الزائد دون تعويض كافٍ قد يؤدي للجفاف، ما يُضعف الجسم ويخفض ضغط الدم.