جريدة الديار
الأربعاء 25 يونيو 2025 12:08 مـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”مرزوق” يهنئ أبناء الدقهلية بالعام الهجري الجديد ١٤٤٧ه‍ داعيا المولى عز وجل دوام التوفيق السداد محافظ الدقهلية يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجرى الجديد ١٤٤٧ه‍. السفارة الأمريكية تستأنف نشاطها الدبلوماسي في إسرائيل محافظ أسيوط يترأس اجتماع المجلس التنفيذى ويعلن عن مشروعات تنموية واعدة على مستوى المحافظة بنك ناصر يدعم أطفال الشلل الدماغي بجهاز عالمي بقيمة 12 مليون جنيه النظام الإيراني مستمر في كشف واعدام الجواسيس بمشاركة جميع الادارات.. الوحده المحلية تنظم قافلة طبية شاملة بقرية بويط بالرحمانية مهرجان بمركز التنمية الشبابية بالمنصورة ”احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الاستثمار في الوقاية” السفير دانون:” اسرائيل اضطرت إلى القيام بما خشي المجتمع الدولي القيام به وتحييد التهديد الإيراني” ”الرشيدي”: لجان الثانوية العامة بالدقهلية تواصل أعمالها وسط متابعة ميدانية مشددة ورشة عمل لتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي للعاملين بمعهد طيبة العالي لتكنولوجيا الإدارة والمعلومات محافظ القليوبية إعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 83.14%

حكم الأكل أو الشرب ناسيا في صيام يوم عرفة

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن من تناول طعامًا أو شرابًا ناسيًا أثناء الصيام، سواء أكان صيام فرض أو نافلة، فإن صيامه صحيح ولا يُفسد، وعليه أن يُتم صومه.

ويشمل ذلك صيام التطوع، كصيام يوم عرفة، أو ليلة النصف من شعبان، أو الاثنين والخميس، أو الست من شوال، وكذلك صيام قضاء رمضان.

واستند الشيخ شلبي في إجابته عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"مَن أكل ناسيًا وهو صائمٌ فليُتمَّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه"

(رواه البخاري ومسلم)، كما جاء في رواية مسلم:

"مَن نسي وهو صائمٌ فأكل أو شرب فليُتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".

وجاء أيضًا في حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه:

"جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أكلت وشربت ناسيًا وأنا صائم، فقال: أطعمك الله وسقاك"

(رواه أبو داود والنسائي والدارقطني والترمذي).

فضل صيام يوم عرفة

أما عن فضل صيام يوم عرفة، فقد ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، حول ذلك، فأجابت لجنة الفتوى بأن الفقهاء أجمعوا على استحباب صيام يوم عرفة – وهو التاسع من ذي الحجة – لغير الحاج، واستدلوا بما رواه أبو قتادة رضي الله عنه، قال:

"سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة، فقال: يُكفّر السنة الماضية والباقية"

(رواه مسلم).

وفي الحديث الشريف:

"ما من يوم أكثر من أن يُعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة".

وأوضحت اللجنة أن معنى "تكفير السنة الماضية والباقية" فيه قولان:

أحدهما: أن الله تعالى يغفر للصائم ذنوب سنتين.

والآخر: أنه يغفر له ذنوب السنة الماضية، ويعصمه في السنة المقبلة.

وأضافت اللجنة أن جمهور الفقهاء قالوا إن الذنوب التي تُغفر بصيام يوم عرفة هي صغائر الذنوب فقط، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر (رواه مسلم).

في حين ذهب آخرون إلى أن فضل الله واسع، ولا يُحد بحد، ويُرجى أن يغفر الله به جميع الذنوب صغيرها وكبيرها.

وأكدت اللجنة أيضًا أن من المستحب الإكثار من العمل الصالح في هذا اليوم العظيم، لما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" – أي أيام العشر – قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء" (رواه البخاري).