جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 05:25 مـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البنك الأهلي يوقع عقد تمويل بقيمة مليار جنيه مع شركة تساهيل بنك التعمير والإسكان يستعد لإطلاق موقع متخصص في الحجز الإلكتروني للمشروعات الإسكانية انتشال جثتين من ترعة مشروع عبد القادر بعد بحث مضني لليوم الثاني على التوالي استمرار فعاليات المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية ”100 مليون صحة” لتعزيز التعاون الأكاديمي ودعم منظومة الطلاب الوافدين .. رئيس جامعة دمنهور يستقبل الملحق الثقافي الليبي 2.2 مليار جنية لتمويل 51 ألف مشروع بمحافظة الإسكندرية إسـرائيـل تضـرب وزارة الدفاع فى سوريا وتشن هـجـومًا على العاصمة السورية دمشق والقصر الجمهورى بعد تراجع معدل التضخم في يونيو.. خبير اقتصادي يكشف كيف على استدامة تراجعه والعوامل المؤثرة في ذلك محافظ قنا يبحث مع رئيس جامعة عين شمس آفاق التعاون في المجالات التنموية والعلمية بروتوكول تعاون بين الصحة الحيوانية والاطباء البيطريين لتدريب الكوادر بالقطاع البيطري صحة الدقهلية: كشف وعلاج 1690مواطن خلال القافلة الطبية المجانية بكفر الشيخ هلال مركز ميت غمر وكيل الصحة بالدقهلية: إنقاذ مصاب من موت محقق بعد تعرضه للدغة أفعى سامة بمستشفى أجا المركزي

بأول أيام عيد الأضحى.. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها

يبحث المواطنون بأول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.

الأضحية.. شعيرة عظيمة ذات أبعاد دينية واجتماعية

وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.

وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.

ما هي الأضحية في الإسلام؟

الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.

ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.

الشروط الشرعية لصحة الأضحية

حددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).


أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.


أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.


أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.


أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.

العيوب التي تمنع صحة الأضحية

أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.


المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.


العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.


الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.


العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.


الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.

حكمة الشريعة من شروط الأضحية

تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.

وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.