جريدة الديار
الأحد 14 سبتمبر 2025 03:34 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب سواحل إندونيسيا دون تسجيل خسائر مدحت الشيخ يكتب: العدوان يتمدد والتهديد يتسع.. هل يستيقظ العرب أخيرًا؟ لأول مرة.. تدريس وحدة الجدارات البيئية لطلاب الصف الأول بالتعليم الفني متى ينتهي فصل الصيف رسميا؟ بنك مصر يشارك في فعالية ”عيد الفلاح” ويقدم العديد من المزايا والعروض المجانية ورشة تدريبية للمعلمات لمناهضة زواج الأطفال والتوعية بأضراره بالمنيا محافظ دمياط يلتقى مساعد وزير التربية والتعليم لمتابعة آخر الاستعدادات للعام الدراسى البنك الأهلي يساهم بـ 60 مليون جنيه لصالح وحدة الايكمو من خلال لجنة زكاة طوارئ قصر العيني القاهرة الإخبارية: رد مصر على قصف الاحتلال للدوحة كان حاسماً وسريعاً ”شارون” أخطر تاجر مخدرات بالحدائق بقبضة رجال الأمن براءة حسن راتب وعلاء حسانين في اتهامهما بغسل أموال قضية الآثار الكبرى محافظ الدقهلية يتفقد توسعات مدرسة الزهراء ببلقاس بتكلفة 12,5 مليون جنيه استعدادًا للعام الدراسي

إسرائيل تنفذ ضربة استباقية ضد إيران وتعلن حالة الطوارئ

تصعيد عسكري بين الاحتلال وإيران..ماذا يعني؟

ايران
ايران

نفّذت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، سلسلة ضربات جوية وصفتها بـ"الاستباقية"، استهدفت قادة عسكريين إيرانيين ومنشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية.

وفي أعقاب هذه العملية غير المسبوقة، أعلنت إسرائيل حالة "طوارئ خاصة" شاملة في الجبهة الداخلية، تحسبًا لرد إيراني قد يكون على مستوى غير مسبوق من العنف.




وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن رسمياً دخول البلاد في حالة طوارئ تشمل كل المناطق، مستنداً إلى قانون الدفاع المدني، وأصدر أوامر بتقييد الأنشطة العامة، من ضمنها حظر التجمعات، وتعليق العملية التعليمية، وتقليص وجود الموظفين في أماكن العمل باستثناء المرافق الحيوية.

الجيش الإسرائيلي بدوره غيّر من تعليماته للسكان، مطالبًا المواطنين بالامتثال الكامل لإرشادات "الجبهة الداخلية"، وتجنب أي تحركات غير ضرورية، مع التشديد على التزام البقاء في المناطق المحصّنة والملاجئ، وتم رصد رسائل تحذيرية عبر الهواتف المحمولة تنبه المواطنين للبقاء قريبين من الملاجئ، ما يعكس جدية التهديدات المحتملة.




المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل تتوقع ردًا إيرانيًا خلال الساعات القليلة المقبلة، قد يتضمن "إطلاق مئات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة"، وهو ما يمثل سيناريو تصعيدياً قد يخرج عن حدود السيطرة التقليدية للصراع الإسرائيلي-الإيراني.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في بيان مصوّر أن بلاده "نفذت ضربة افتتاحية ناجحة جداً"، زاعمًا أنها أصابت قادة إيرانيين كبارًا، لكنه في الوقت ذاته لم يُخفِ خطورة الوضع، مشيراً إلى احتمال أن "يضطر الإسرائيليون لقضاء فترات طويلة في الملاجئ".




تزامناً مع التصعيد، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية فتح غرفة طوارئ دبلوماسية، وبدأت التواصل مع البعثات الإسرائيلية حول العالم، في تحرك استباقي لاحتواء أي تداعيات دولية محتملة.
كما أجرى الوزير جدعون ساعر اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية، في محاولة لتبرير الهجوم الإسرائيلي وطلب دعم سياسي في حال اندلاع مواجهة موسعة.
وفي تطور موازٍ، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقًا كاملاً على مدن الضفة الغربية، في خطوة احترازية تهدف إلى منع اندلاع اضطرابات داخل الأراضي الفلسطينية، أو استغلال التوتر من قبل الفصائل المسلحة.

تتباهى تل أبيب بأنها حققت إنجازًا عبر ضرب "الهدف الإيراني"، لكنها في الوقت ذاته دخلت في حالة تأهب لم يسبق لها مثيل، ما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى تقديرها لعواقب تلك الضربة، وما إذا كانت مستعدة فعليًا لتحمّل تبعات رد إيراني قد يطال جبهات متعددة، من بينها الجولان، وغزة، وجنوب لبنان، وربما مناطق خارج الإقليم.