جريدة الديار
الإثنين 18 أغسطس 2025 02:31 مـ 24 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حملة تفتيشية مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة بالمنوفية .. ”غلق وإنذارات وتحريز أدوية غير مسجلة” ظهرت الآن.. نتيجة اختبارات القبول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية عبر هذا الرابط تفاصيل اجتماع السيسي مع محافظ البنك المركزي أوقاف كفر الشيخ تعقد المقابلات الشفوية للأئمة المتقدمين لمسابقة القوافل الدعوية ٢٠٢٥ الشرقية: حملات تضبط (٦ طن و ٧٠٠ كجم) دواجن ومصنعاتها ولحوم فاسدة بمركز ومدينة مشتول السوق ”عوض” توجه بتنفيذ برنامجًا دوريًا لمُتابعة المحميات الطبيعية. الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بإبعاد مواطن سوداني لأسباب تتعلق بالصالح العام صحة الدقهلية: انطلاق فعاليات الملتقى العلمي السنوي الثاني لإدارة المعامل تأثير المُلوثات العضوية الثابتة في البلاستيك على الصحة الإنجابية للمرأة و الطفل محافظ الدقهلية يتفقد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من انشاء مجلس مدينة السنبلاوين الجديد ”وعينا واحد” .. الصالون الأول للمجلس القومي للمرأة من داخل دير القديسة دميانة بالدقهلية محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى شبراهور في زيارة مفاجئة في جولته الصباحية

استهداف مدنيين في غزة: جرائم حرب في وضح النهار

القصف الإسرائيلي على استراحة بشاطئ بحر غزة
القصف الإسرائيلي على استراحة بشاطئ بحر غزة
غزة

مرة أخرى، يُسفك الدم الفلسطيني على شاطئ البحر، ليس في مواجهة عسكرية، بل في استراحة يرتادها المدنيون بحثًا عن لحظة هدوء في وسط الجحيم. ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف استراحة بحرية في مدينة غزة إلى 21 شهيدًا، بينهم صحفي، ونحو 50 مصابًا، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلًا عن مصادر طبية.

هذا الهجوم الذي طال موقعًا مدنيًا بشكل مباشر، يكشف عن استمرار سياسة العقاب الجماعي والاستهتار الإسرائيلي بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي يُحرّم استهداف المدنيين ويصنف مثل هذه العمليات كجرائم حرب. من بين الشهداء صحفي، في مشهد يتكرر كثيرًا في غزة، حيث يدفع الصحفيون ثمن محاولتهم نقل الحقيقة من بين الركام.


الاعتداء يسلط الضوء أيضًا على هشاشة الأوضاع في القطاع المحاصر، ويفضح مجددًا التناقض بين مزاعم "الضربات الدقيقة" والواقع المليء بالأشلاء والدماء. فهل من مبرر عسكري لاستهداف استراحة يقضي فيها مدنيون يومهم على الشاطئ؟

هذا التصعيد الدموي يعيد التأكيد على الحاجة المُلِحّة لتحرك دولي حقيقي، يتجاوز بيانات الإدانة، نحو محاسبة فعلية للاحتلال، وضمان حماية السكان المدنيين في قطاع غزة، الذين باتت حياتهم مهددة حتى في أكثر الأماكن بساطة وإنسانية.