جريدة الديار
الخميس 20 نوفمبر 2025 08:37 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية و شركة الزامل للحديد مصر ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بالمدارس اليوم في COP30: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يعرض إنجازات عربية غير مسبوقة وتجربة مصر في القيادة المناخية مؤسسة الطاقة الحيوية تعقد اجتماعها الثاني لبحث توسيع شراكاتها لتنفيذ مشروعات الغاز الحيوي ودعم التحول الأخضر صندوق النقد: اقتصادات مجموعة العشرين تواجه أبطأ نمو منذ أزمة 2009 مصدر بالزمالك يوضح حقيقة استبعاد محمد السيد من تدريبات الفريق آرخبيل والكاريبي وسيطرة العصابات.. حكاية 3 منتخبات معجزة مونديال 2026 آخر موعد لتلقي الطعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب رابط استخراج كعب عمل أونلاين.. الخطوات والأوراق المطلوبة خلال 10 أيام.. الإدارية العليا تفصل في طعون انتخابات مجلس النواب إيقاف نجم الزمالك 8 مباريات.. عقوبات قاسية في دوري المظاليم

استهداف مدنيين في غزة: جرائم حرب في وضح النهار

القصف الإسرائيلي على استراحة بشاطئ بحر غزة
القصف الإسرائيلي على استراحة بشاطئ بحر غزة
غزة

مرة أخرى، يُسفك الدم الفلسطيني على شاطئ البحر، ليس في مواجهة عسكرية، بل في استراحة يرتادها المدنيون بحثًا عن لحظة هدوء في وسط الجحيم. ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف استراحة بحرية في مدينة غزة إلى 21 شهيدًا، بينهم صحفي، ونحو 50 مصابًا، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلًا عن مصادر طبية.

هذا الهجوم الذي طال موقعًا مدنيًا بشكل مباشر، يكشف عن استمرار سياسة العقاب الجماعي والاستهتار الإسرائيلي بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي يُحرّم استهداف المدنيين ويصنف مثل هذه العمليات كجرائم حرب. من بين الشهداء صحفي، في مشهد يتكرر كثيرًا في غزة، حيث يدفع الصحفيون ثمن محاولتهم نقل الحقيقة من بين الركام.


الاعتداء يسلط الضوء أيضًا على هشاشة الأوضاع في القطاع المحاصر، ويفضح مجددًا التناقض بين مزاعم "الضربات الدقيقة" والواقع المليء بالأشلاء والدماء. فهل من مبرر عسكري لاستهداف استراحة يقضي فيها مدنيون يومهم على الشاطئ؟

هذا التصعيد الدموي يعيد التأكيد على الحاجة المُلِحّة لتحرك دولي حقيقي، يتجاوز بيانات الإدانة، نحو محاسبة فعلية للاحتلال، وضمان حماية السكان المدنيين في قطاع غزة، الذين باتت حياتهم مهددة حتى في أكثر الأماكن بساطة وإنسانية.