جريدة الديار
السبت 6 ديسمبر 2025 09:24 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المعلم يخرج من غرفة العمليات: حسن شحاتة يجري عملية جراحية ناجحة بعد 13 ساعة محافظ بورسعيد: افتتاح أول نموذج للشكل العام لمنطقتي التجاري والحميدي بعد التطوير الشامل خلال ٢٠ يومًا استمرار هطول الأمطار علي مدن جنوب سيناء .. واستعدادات مكثفة لمواجهة التقلبات الجوية سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء نويبع: إيقاف حركة الملاحة البحرية حفاظاً على السلامة “فيفا” يكشف مواعيد وأماكن مباريات كأس العالم 2026 ضرب مدرس على يد 4 طلاب في القاهرة: إصابات بالكدمات والجرح بالوجه الاتحاد الأفريقي ينتقل من الخطاب العام إلى بناء منظومة معرفية دقيقة حول الشتات جنح طنطا تقضي بالحبس سنة لمندوب مرشح بتهمة توزيع مبالغ مالية في ختام COP24: د. منال عوض تُعلن تولي مصر رئاسة المكتب التنفيذي لإتفاقية برشلونة بجانب رئاستها للإتفاقية لمدة عامين خلافات بين طلاب”: ضبط طالب بالقاهرة بعد اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله وإحداث إصابات ”ضربة قوية للتجار المخالفين”: مديرية التموين بالبحيرة تحرر 2583 محضرًا خلال شهر نوفمبر رئيس شركة مياه البحيرة يفاجئ العاملين بزيارة مسائية لمحطة مياه أبو حمص

تقارير عبرية: صفقة محتملة مع حماس تشمل انسحابا جزئيا

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن صفقة التهدئة الجارية المفاوضات حولها بين حماس وإسرائيل قد تتضمن انسحابًا تكتيكيًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المحيط الأمني القريب من الحدود، على غرار الانتشار الذي ساد خلال شهر يناير الماضي.

ووفقًا للمصادر، فإن المقترح يشمل تراجع قوات الجيش الإسرائيلي إلى مسافة تقدر بنحو 1100 متر من الحدود مع قطاع غزة، وهي المنطقة التي كانت تشكل ما يعرف بـ"منطقة العازلة الأمنية" في بداية العام، حين انسحبت إسرائيل من مواقع رئيسية داخل مدينتي غزة وخان يونس.

وكان هذا الانسحاب آنذاك جزءًا من إعادة تموضع عسكري هدفت لتقليص الخسائر البشرية، وتثبيت خطوط دفاعية أقرب إلى الحدود، مع الحفاظ على التفوق الجوي والاستطلاعي في عمق القطاع.

"عودة إلى الوراء... تكتيك لا يعني نهاية الحرب"

بحسب محللين أمنيين إسرائيليين، فإن العودة إلى خطوط يناير لا تعني انتهاء الحرب علي غزة، بل قد تمثل مرحلة "مراقبة عن بعد"، وتهيئة لمرحلة تفاوضية أوسع تتعلق بملف الأسرى وإعادة إعمار القطاع، وسط ضغوط دولية وأمريكية متزايدة لوقف القتال المستمر منذ أكتوبر الماضي.

في المقابل، ترى جهات سياسية يمينية داخل الحكومة الإسرائيلية أن هذا الانسحاب قد يفسر على أنه تراجع أمام "الإرهاب"، ما قد يثير موجة انتقادات داخلية، خصوصًا في ظل التصريحات الأخيرة للوزير بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها إلى "ضم أمني" لشمال غزة وإقامة تجمعات استيطانية هناك.

الوساطة لا تزال مستمرة

وتأتي هذه التطورات في ظل وساطة متواصلة تقودها مصر وقطر، بدعم أمريكي، حيث تحاول الأطراف التوصل إلى صيغة تهدئة تتضمن الإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين مقابل تخفيف الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.