رفض عربي وإسلامي واسع لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بـ”السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية

رفض عربي وإسلامي واسع لمصادقة الكنيست حيث أدانت 11 دولة ومنظمة عربية وإسلامية بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بـ”السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً الخطوة خرقًا صارخًا للقانون الدولي وانتهاكًا فجًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرارات 242، 338، و2334، التي تؤكد عدم شرعية أي تغييرات تفرضها إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وشملت قائمة الدول والمنظمات الموقعة على البيان:
"مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وجمهورية إندونيسيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية نيجيريا الاتحادية ودولة فلسطين ودولة قطر والمملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وبالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي" ..
وأكد البيان المشترك أن إسرائيل لا تملك أي سيادة قانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وأن أي محاولة لفرض أمر واقع بالقوة لا يترتب عليها أثر قانوني ولا يمكنها تغيير الوضع القانوني القائم.
كما نبهت هذه الأطراف إلى أن التحركات الإسرائيلية الأحادية، وخاصة بعد العـ دوان المستمر على قطاع غزة لن تؤدي سوى إلى تأجيج التوتر الإقليمي وزيادة المعاناة الإنسانية، محذّرة من الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وفي هذا السياق، دعت الدول والمنظمات الموقعة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، التي تهدد بنسف ما تبقى من فرص تحقيق سلام عادل ودائم.
وجدد البيان التزام جميع الأطراف بـحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
