وزير الأوقاف يشهد احتفال نادي القضاة بالمولد النبوي الشريف

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، احتفال نادي قضاة مصر، بذكرى المولد النبوي الشريف، وكان في استقباله المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمستشار أبو الحسين فتحي قايد، رئيس مجلس إدارة نادي القضاة.
وحضر الاحتفال كل من: فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد الشناوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدد من المستشارين وقيادات وزارة الأوقاف.
وفي مستهل كلمته، أكد وزير الأوقاف أن شرف الزمان يكون بما يشهده من أحداث، أو بما أودع الله فيه من النور والتجلي، وقد تمثلت أعظم العطايا والتجليات في لحظة ميلاد النبي ﷺ، الذي ختم الله به رسالات السماء، وعلم البشرية به مكارم الأخلاق، فما وجد يوم عرفة ولا بدر ولا ليلة القدر ولا ليلة الإسراء إلا من لحظة ميلاده ﷺ، فصار يوم مولده يوم الأيام، منه تفرعت تلك الكمالات، وشرفت الأيام والأزمان.
مشيرًا إلى أن الاحتفال بمولده الشريف واجب على جميع أمته، فهو فرح بفضل الله ومنته، فلا عجب أن نفرح وأن نبتهج، لقول الله عز وجل: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، فأيُّ فضلٍ خيرٌ من رسول الله ﷺ، وأيُّ رحمةٍ أجلّ من النبي ﷺ، فهو المقصود في هذه الآية المباركة.
وفي ختام كلمته دعا وزير الأوقاف السادة الحضور إلى قراءة فاتحة الكتاب، مبتهلًا إلى الله بالدعاء أن يجعل فرحنا بنبيه شفيعا لنا عنده وعند الله، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسائر بلاد العالمين، وأن يرفع الكرب عن أهلنا في فلسطين.



