جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 03:19 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية نداء وطني للمشاركة: ”إنزل شارك.. صوتك مهم” يدعو للمشاركة في إنتخابات مجلس النواب محكمة تابعة للاحتلال تمدد اعتقال المدعية العسكرية 3 أيام طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بتكلفة 55 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الخيري بسطرة بدمنهور بطول 7 كم صور الأقمار الصناعية تكشف رعبا يحدث في السودان.. مذابح ومقابر جماعية مرصد الأزهر: إسرائيل دمرت 95% من مدارس غزة.. وندعو المجتمع الدولي لإعادة تعمير قطاع التعليم الأوراق المطلوبة للتعاقد على الغاز الطبيعي بعد انتشار متحور جديد بالماشية.. هل اللحوم في الأسواق آمنة؟ رئيس مجلس النواب يستقبل رئيس جمهورية قيرغيزستان محافظ الدقهلية: بدء المرحلة الثانية من حملة التوعية والتواصل المجتمعي ”نظافة محافظتنا .. أكيد مسؤوليتنا”

طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 76 مستوطنا و 12 طالبا يهوديا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.

وفي وقت لاحق ؛ حذرت محافظة القدس من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفر السلطات الإسرائيلية للأنفاق.

وشددت المحافظة في بيان لها ، على ان الاحتلال الإسرائيلي يستغل مزاعم دينية مزيفة لفرض الحصار والتهويد على حي الشيخ جراح بالقدس.

وقالت: قوات الاحتلال فرضت خلال اليومين الماضيين، طوقًا عسكريًا مشددًا على حي الشيخ جراح، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية داخل الحي، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطني ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية.

وأشارت إلى أن الحي شهد نقاط تفتيش مشددة وانتشارًا كثيفًا للآليات العسكرية والحواجز الحديدية، ومنع الوصول إلى شوارع محددة، ما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين.

ولفتت إلى إقامة حفل صاخب داخل خيمة كبيرة نُصبت بجانب ما يسمى "القبر"، وتم فصل الرجال عن النساء في خيمة أخرى.

ونوهت بأن الوقائع الميدانية تؤكد أن الاحتلال يستغل المزاعم الدينية المتعلقة بالمغارة كذريعة لفرض مزيد من التضييقات على السكان وتسهيل اقتحام المستوطنين دون أي رادع، ضمن استراتيجية تهدف إلى ترسيخ البنية الاستيطانية في قلب الحي وخلق واقع يتناقض مع الطابع التاريخي والاجتماعي للمنطقة.

وأضافت أن مزاعم الاحتلال حول ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لا أساس لها من الصحة تاريخيًا أو أثريًا.

وبينت أن المكان كان يعرف تاريخيًا باسم مغارة الشيخ صديق السعدي، التي امتلكها عام 1733 واستخدمها كمكان للخلوة الصوفية والاجتماع مع تلاميذه.. ولا توجد أي دلائل أثرية تربط الموقع بـ"شمعون الصديق"، ولم تُستخدم من قبل أي شخصية يهودية قديمة كما تروج الروايات الصهيونية.

ودعت المحافظة قوات الاحتلال لعدم تبرير سياساته الاستيطانية باستخدام المزاعم الدينية، بينما الواقع على الأرض يعكس استراتيجية ممنهجة لفرض السيطرة على الحي وتهجير سكانه تدريجيًا.

وأكدت أن الرواية التاريخية الفلسطينية المبنية على الوثائق والمحاكم الشرعية وملكية العائلات المقدسية الأصلية هي المرجع العلمي والأثبت، التي تدعمها اليونسكو والقرارات الدولية.