جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 08:32 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة غارات وقصف للاحتلال جنوب ووسط قطاع غزة مع أزمة صحية خانقة

أيمن بكري يكتب : «السند»

أيمن بكري
أيمن بكري

ليس عجيباً ان نتحدث اليوم عن السند ذلك المعنى الذي اختفى تماماً من حياتنا سواء مع آبائنا أو أشقائنا أو أصدقائنا أو معارفنا ...

فالسند أصبح إطار غريب لموضوع أغرب فكثير من الناس يري أن السند هو أن ندفع أموالنا لتفريج كربه على شخص من مجتمعنا و عندما يتعلق الأمر بالمال نجعل الأمر يتلكأ على محور الأوليات فلا نستطيع أن ندعم احد بل المطلوب أن يتم دعمنا من الآخرين ...

المشكلة يا سادة أن ذلك ليس معنى السند فلقد حصر الناس الدنيا في المال فقط و إبتعدوا عن بعضهم ليتفرغوا لصراع الدنيا و لكن هيهات فالدنيا لا يغلبها إلا خالقها أما نحن فلقد إستخدمتنا الدنيا أبشع إستخدام ...

ففررنا من أنفسنا لندخل الي روح الحياة فأفلسنا من داخلنا وخسرنا أنفسنا وقطعنا علاقاتنا بأفراد مجتمعنا الواحد فإختفى السند بالتبعية ...

إن المجتمع يا سادة لن ينمو إلا بالعلاقات الحقيقية بين افراد المجتمع الواحد الذين يفهموا معنى السند بالحياة ...

السند يا سادة هو أن نفكر سوياً...

السند يا سادة هو أن نتكاتف معاً...

السند يا سادة هو أن نصدق الحديث بين السنتنا فيصح حديثنا ...

إنه السند الذي تتحاب به الشعوب ...

إنه السند بلا أدنى مقابل سوى الصدق بالحياة إنه السند الذي يجعل لحياتنا عدة مذاقات في آنٍ واحد فتتلون الدنيا بلون الفرحه والعزة والشموخ ... إحذروا يا سادة أن تتفككوا أكثر من ذلك فلا يصبح لحياتكم معنى فكأس الحياة لا يدوم بيد أحد مهما كان قابضاً عليه ... فيظل السند عبارة يتمتع بها من يمارسها و يتمتع بها مجتمعه بعد ذلك ... إحسنوا السند فهو دواء لكم من أي داء ...