جريدة الديار
الإثنين 29 أبريل 2024 11:13 صـ 20 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين ”ناصر” يهنئ أبنائه الطلاب بتعليم الدقهلية الحاصلين على المراكز الأولى جمهورى أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الاثنين أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين المؤبد لتشكيل عصابي لاتهامهم بتصنيع المواد المخدرة بالسيدة زينب شباب الدقهلية: ورش عمل تدريبية لمبادرة ”درع يحمي ويصون” المرحلة الثالثة بمركز شباب برمبال الجديدة بمنية النصر احتكرها لرفع السعر.. العثور على 135 ألف علبة سجائر متنوعة الشباب والرياضة بالدقهلية:« كيفية التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية» عنوان الندوة التوعوية بمركز شباب ميت رومى بدكرنس بالأسماء ... إصابة 12 شخصا في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي بالبحيرة وزير الاتصالات يزف بشرى سارة للشباب: تعاقدنا مع 60 شركة لتوفير 65 ألف وظيفة سرقة هاتف مسؤول سابق برئاسة الجمهورية في الشيخ زايد

أيمن بكري يكتب : «السند»

أيمن بكري
أيمن بكري

ليس عجيباً ان نتحدث اليوم عن السند ذلك المعنى الذي اختفى تماماً من حياتنا سواء مع آبائنا أو أشقائنا أو أصدقائنا أو معارفنا ...

فالسند أصبح إطار غريب لموضوع أغرب فكثير من الناس يري أن السند هو أن ندفع أموالنا لتفريج كربه على شخص من مجتمعنا و عندما يتعلق الأمر بالمال نجعل الأمر يتلكأ على محور الأوليات فلا نستطيع أن ندعم احد بل المطلوب أن يتم دعمنا من الآخرين ...

المشكلة يا سادة أن ذلك ليس معنى السند فلقد حصر الناس الدنيا في المال فقط و إبتعدوا عن بعضهم ليتفرغوا لصراع الدنيا و لكن هيهات فالدنيا لا يغلبها إلا خالقها أما نحن فلقد إستخدمتنا الدنيا أبشع إستخدام ...

ففررنا من أنفسنا لندخل الي روح الحياة فأفلسنا من داخلنا وخسرنا أنفسنا وقطعنا علاقاتنا بأفراد مجتمعنا الواحد فإختفى السند بالتبعية ...

إن المجتمع يا سادة لن ينمو إلا بالعلاقات الحقيقية بين افراد المجتمع الواحد الذين يفهموا معنى السند بالحياة ...

السند يا سادة هو أن نفكر سوياً...

السند يا سادة هو أن نتكاتف معاً...

السند يا سادة هو أن نصدق الحديث بين السنتنا فيصح حديثنا ...

إنه السند الذي تتحاب به الشعوب ...

إنه السند بلا أدنى مقابل سوى الصدق بالحياة إنه السند الذي يجعل لحياتنا عدة مذاقات في آنٍ واحد فتتلون الدنيا بلون الفرحه والعزة والشموخ ... إحذروا يا سادة أن تتفككوا أكثر من ذلك فلا يصبح لحياتكم معنى فكأس الحياة لا يدوم بيد أحد مهما كان قابضاً عليه ... فيظل السند عبارة يتمتع بها من يمارسها و يتمتع بها مجتمعه بعد ذلك ... إحسنوا السند فهو دواء لكم من أي داء ...