جريدة الديار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 04:07 صـ 27 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

أيمن بكري يكتب : «لغة الحوار»

أيمن بكرى
أيمن بكرى

هى الوسيلة المتاحة للتواصل الكلامي بين الناس فبها يتفاهم الجميع بطريقة معينة فيما بينهم ولايمكن أن يكتمل شئ ما بدون تلك اللغة...

فهل يمكن أن نرتقي بلغة الحوار فيما بيننا؟

ذلك السؤال يمكننا ان نجيب عليه في صفحات و صفحات لانه ليس من اليسير أن نُجيب بإجابات تحمل الترحيب أو الرفض بدون تقصياً كاملاً للأحداث التي تعيشها أجيالنا الحالية...

فتوجد شريحة من تلك الأجيال ترحب بلغة الحوار وتري أن لغة الحوار واجبة علي كل فرد في المجتمع حتى نصل لنتائج جديدة لأنه لا يمكن أن يتحسن مجتمعنا بدون تلك اللغة لإضافة أفكار جديدة مفيدة للمجتمع...

ولا شك أن لغة الحوار تزيد من ثقة الفرد بين الجماعة فتجعله يفكر بشكل أفضل تدريجيا كلما إمتهن تلك اللغة التى تُزيد من لباقة الإنسان بمجتمعنا الحالي فتجعله أكثر صبرا وحرفية وواقعية في إدارة فنون الحياة...

وتوجد شريحة أخري من أجيالنا الحالية لا تؤمن بتلك اللغة و تري أن تلك اللغة تُعد جدلاً لمجرد الإختلاف مع آرائهم سواء بشكل علمي تم دراسته بشكل معين أو شكل حرفي تم اكتسابه من التجارب التى هى خبرات الحياة...

فلذلك كان عنوان موضوعنا اليوم لغة الحوار لنضع خطاً فاصلاً بين أولئك الموافقون وهؤلاء المختلفون...

فإن لغة الحوار يا سادة من أهم الأمور الحياتية لأنها تصل بنا إلي مفاهيم ومعطيات علمية جديدة وكذلك تصل بنا إلي نتائج حياتية مكتسبة من الخبرات التطبيقية...

ولا يُعد النقاش جدلاً تحت أي بند من بنود النقاش لأن النقاش يصل بنا إلي واقع أفضل نطبقه فتتطور حياتنا فننجح بسعينا اليها...

وإذا رأت مجموعة من الناس أن النقاش هو الجدل فأقول لهم اليوم أن النقاش يُعد جدلاً اذا انتهى علمكم عند ذلك الحد وكذلك مقدار معرفتكم و خبراتكم إنتهى عند تلك النقطة التى اسميتموها جدلاً فعندما لا يستطيع إنسان ما الإجابة علي شخص ما بموضوع معين و تقطعت السُبل بالنسبة له لمعرفة الإجابة الصحيحة فيمكن أن يتهم الآخر بالجدل...

يا سادة ليس هناك أي فائدة أن نُلقي علي بعضنا البعض التُهم ونتبارز في الساحات لنثبت معنى معين غير موجود على الإطلاق...

لغة الحوار يا سادة لا يمكن أن تسمى جدل فالأصح أن نتعلم تلك اللغة ونتمتع بالعلم حتى نتعرف علي الحياة من خلال إدارتنا لفنون الحوار...

إستشاري علاقات نفسية وأسرية

مكتشف الموهبة الفطرية

مدرب علم الإقناع