جريدة الديار
الجمعة 1 نوفمبر 2024 02:06 صـ 29 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس شئون البيئة يشارك في مؤتمر وزارة التنمية المحلية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية القبض علي تاجر مخدرات، قبل ترويج 6 كيلو أستروكس بمنطقة المعصرة المفوضية الأوروبية تُغرم شركة أدوية إسرائيلية لمُحاولتها منع مُنافسة أوروبية من بيع عقار لعلاج ”التصلب المُتعدد” وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP لمناقشة آخر المُستجدات في إتفاق البلاستيك بتأمين صحي بني سويف .. نجاح تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية حاول إمساكها قبل هروبها.. مصرع صبي شنقا بحبل ماشية بقرية سنهور القبلية ضبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بمطار الغردقة عُمان والكويت.. تعاون متجدد يقود شراكة استراتيجية وتفاهمات جديدة حزب الله يستهدف دبابة ميركافا وآلية عسكرية للاحتلال في منطقة وطى الخيام الارصاد توضح خريطة الامطار خلال حالة عدم الاستقرار غدا السفير السوداني بالقاهرة: الرئيس السيسي يزور السودان قريبا نتنياهو: إسرائيل تتمتع بحرية التصرف في إيران أكثر من أي وقت مضى

اخبار مصر… مهن نسائية انقرضت من الشارع المصرى بمرور الزمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فى ظل التكنولوجيا والتطورالحديث أنقرضت بعض المهن التى كانت مقتصرة على النّساء دون غيرهن ، ولم نعد نشاهدها إلا من خلال الأفلام القديمة والروايات، وكانت معظم هذه المهن ترتبط بالعادات والتقاليد والطقوس ، ومن هذه المهن، الماشطة والدلالة والخاطبة والدايةوالمعلمة والدادة والندابة ، وهذا لا يمنع أن بعضاً من هذه المهن المنقرضة كانت تمثل عبئاً صحياً وجسدياً ونفسياً على أصحابها،

ونتناول في هذا التقرير أمثلة لمهن انقرضت نتيجة التطور العلمي.

« الماشطة» هي امرأة كانت مهمتها تجهيز العروسة لفرحها وتزيينها وتصفف شعرها وكلمة ماشطة مشتقه من مشط الذي يستعمل في ترتيب الشعر وتسريحه وعُرف مثل قديم " إيش تعمل الماشطة في الوش العكر" كناية عن عجزها أمام السيدات الأقل جمالا وهذه المهنة قديما لم تكن في مصر فقط بل كانت في عدة دول عربية أبرزها السودان فكانت تقوم بعمل الضفائر الشهيرة التي تتميز بكثرة عددها أما حاليا اختفت هذه المهنة وأصبح البديل الكوافير أو مراكز التجميل.

« الدلالة » هي امرأة كانت تطوف على المنازل تحمل البضائع المختلفة الخاصة بالنساء كالملابس والأقمشة والزيت والصابون والروائح العطرية ونحو ذلك وتبيعها وبعد فترة تعد الدلالة أحد أفراد المنزل وتربطها علاقات صداقة وثيقة بأهله ونساءه وقد اختفت هذه المهنة في العصر الحديث.

« الخاطبة » هي سيدة تدور على المنازل ومعها صور لعرائس وعرسان وتحاول جاهدة أن توفق بينهم وهذه المهنة لم تختفي ولكنها تطورت فكانت الجرائد تعمل نفس عمل الخاطبة عن طريق ركن مطلوب عريس أو مطلوب عروسة وصولا إلى شركات ومكاتب الزواج.

« الداية أو القابلة » وهي من الأعمال التي ظهرت عند نساء سلاطين المماليك،وكانت الداية تحضر كرسي الولادة إلى بيت السيدة التي تنتظر الولادة قبلها بيوم أو يومين أو ثلاثة أيام،وهو ذو شكل خاص تجلس عليه المرأة أثناء عملية الولادة وكان يغطي بشال أو منشفة مطرزة ويزين ببعض الزهور والورود،ويوضع أمام منزل الحامل إعلانا عن قرب موعد وصول مولودها.

« الدادة أو المرضعة» حيث استأثرت الجواري بمثل هذه المهن في تربية أولاد بنات السلاطين والأمراء،وكان هناك مكانة للمرأة المصرية في هذا الضمار في بيوت أهل اليسر والثراء من طبقة التجار وكبار العلماء.

« المعلمة » وهي المهنة التي ربما اقتصر العمل بها على الذميات،وكانت المعلمة تعلم الفتيات شغل الإبرة وفن التطريز وهو تزيين المنسوجات بخيوط ملونة علي هيئة زخارف هندسية ونباتية وكتابية، مختلفة، مثل ابنة محمد بن أبي بكر عثمان السخاوي وتوفيت سنة 857 هجري/ 1453 ميلادي وكانت تتقن فن التطريز والخياطة،وإلتفتت حولها بنات جيرانها لكي يتعلمن فنون الإبرة والتطريز،وهي من المهارات الضرورية لبنات الأسر عامة،وتدر دخلا لا بأس به.

« الندابة » هي امرأة كانت ترتدى جلباب وغطاء رأس أسود وتتميز بقوة الحنجرة و أحترف البكاء فيستاجرها أهل المتوفى لترثيه اثناء تشييع الجنازة ووقت العزاء، وقال المؤرخ هيرودوت أن الفراعنة هم أول من لجأوا للتعبير عن فقدان المتوفى بالعويل والغناء الحزين وكانت الفراعنة يلقبوها بـ “مانيروس” وهم نوع من الكهنة النساء تخصصوا فى التراتيل والندب.