جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:01 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني

بوابة الديار… برلماني: نعاني من فوضى السبوبة في مجال العلاج النفسي

تقدم النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول انتشار مراكز للإرشاد النفسي والأسري غير المرخصة، ليظهر بها أشخاص يقدمون أنفسهم كخبراء ومدربين نفسيين لتقديم حلول للمشكلات الأسرية، في وقت لا يحمل فيه أي من أولئك الخبراء المؤهلات العلمية التي تخول لهم ممارسة "الطب النفسي"، وقد تقتصر مؤهلاتهم على شهادات حضور دورات تدريبية يعقدها أحد مراكز تدريب للاستشارات الأسرية نالها بعد خمسة أيام فقط. وأشار، في بيان له اليوم السبت، إلى انتشار آلاف الإعلانات لمكاتب وعيادات لأشخاص مجهولة تحت مسمى "معالج أسري" للاستشارات الأسرية والزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم عدم حصولها على ترخيص من قبل وزارة الصحة أو وزارة التضامن بوجود ما يسمى "رخصة معالج أسري".

وأوضح أن البعض ينظر للعلاج النفسي من منطلق السبوبة، بقصد جنى الأموال، مما يسيء لمهنة الطب والعلاج النفسي، كما أن ثقافة المجتمع تدفع أغلب الناس للبحث عن النصابين أو من يُطلق عليهم معالجين روحانيين، حتى بدون وجود إعلانات تليفزيونية وقنوات تروج لهم.

وأكد النائب أن سبب الفوضى التي تعاني منها مصر في مجال الطب والعلاج النفسي يرجع إلى غياب النظام واللوائح التي يمكن من خلالها محاسبة الأطباء والمراكز النفسية وكذلك المرشدين الأسريين المخالفين، فضلا عن غياب جهة معينة لتنظيم مجال الإرشاد الأسري، في ظل غياب كيفية ضبط ذلك المجال، وانعدام الأجهزة الجيدة للقيام بذلك، مطالبا بتشديد الرقابة على المراكز الوهمية والمزيفة التي تخدع المواطنين تحت شعار الاستشارات النفسية.