هبه راغب الصالح تكتب: ياسمين الذكري

هناك استسلام شنيع جداً ،يقفُ أمام حنجرتي ،بصدد كلّ كلمة ،كلّ رعشة ،ومن يدري؟ ،لعلَّ الأبكم قد نجى من هذا الخراب الّذي يطرقُ أبوابَ الحنجرة ويجرح الحلق ،يخرجُ مُدمّى ،مُعبَّق بياسمين الذكرى ،كانَ أحمرٌ هذه المرّة ،لم تألفه الشام ،هي الكلمات إن خرجت ،وإن بقيت فلا حولَ ولا قوة!