جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 08:04 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

كوكب الشرق تعطي درس العمر لأحد أفراد فرقتها

كتب الراحل مصطفي امين الذي كان صديقا مقرباً لكوكب الشرق ام كلثوم مقالاً قديماً لموقف حصل له مع المطربة الراحلة أم كلثوم ، وذلك قبل 23 يوليو عام 1952 ، عندما كان سعر الدولار الأميركي في وقتها لايزيد على 20 قرشاً مصرياً ، ويقول مصطفي امين :

حسين وعبد المنعم حكاية مأساوية لمظاليم الفن

- جاءني يوماً أحد أفراد فرقتها الذي يعمل معها منذ ١٥ عاماً ، يطلب منها أن تقرضه ٥ جنيهات ، لأنه ليس لديه قرش يطعم به أولاده فرفضت...!

فهالني الموقف واتصلت بها أسألها معاتباً :

- كيف تفعلين هذا يا ست؟!

فزادت الطين بلة عندما قالت :

- لأنني بخيلة..!

فصعقت من جوابها وصمت متبلماً...!

وبعد أن ران علينا السكوت فترة ، ضحكت أم كلثوم وقالت :

- سأقول لك الحقيقة..

إن مصلحتي أن يقول الناس عني إنني بخيلة حتى يبتعد عني النصابون والأفاقون.

إنني علمت أن هذا الموسيقي كان يسهر في بيت الموسيقار فريد الأطرش أمس وخسر على مائدة القمار ٣٠٠ جنيه ، فأردت أن أؤدبه ليعرف ذل لعب القمار ، ورفضت أن أعطيه الخمسة جنيهات..!

وبعد خروجه اتصلت بزوجته تليفونياً وأخبرتها بأنني سأرسل لها مع سائقي خمسين جنيهاً بشرط ألا تخبر زوجها ، وتتركه يدوخ ويتعذب ويشحذ حتى يعرف مرارة عقاب لاعب القمار .