جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 07:22 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية نداء وطني للمشاركة: ”إنزل شارك.. صوتك مهم” يدعو للمشاركة في إنتخابات مجلس النواب محكمة تابعة للاحتلال تمدد اعتقال المدعية العسكرية 3 أيام طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بتكلفة 55 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الخيري بسطرة بدمنهور بطول 7 كم صور الأقمار الصناعية تكشف رعبا يحدث في السودان.. مذابح ومقابر جماعية مرصد الأزهر: إسرائيل دمرت 95% من مدارس غزة.. وندعو المجتمع الدولي لإعادة تعمير قطاع التعليم الأوراق المطلوبة للتعاقد على الغاز الطبيعي

درية شفيق ...المرأة التي اقتحمت برلمان الملك فاروق

درية شفيق
درية شفيق

تفوقت منذ الصغر و ساعدتها هدي شعراوي لتكمل تعليمها في جامعة السوربون في فرنسا و عادت و هي حاملة الدكتوراه في الفلسفة و لكن ...لم تجد عمل لها بالجامعة لأنها امرأة , و بعد فترة لا بأس بها عملت كمفتشة للغة الفرنسية في المدارس و لم يرقها هذا العمل اذ ان اهتمامها هو حقوق المرأة شأنها شأن معظم نساء مصر في القرن العشرين فقدمت استقالتها و تبدأ هنا نقطة التحول في حياة درية شفيق و تبدأ رحلة الكفاح ,اذ عملت علي تأسيس اتحاد بنت النيل و من ثم جريدة بنت النيل التي كانت منبر الاتحاد و قبل انشاء الاتحاد حاولت الانضمام للاتحاد النسائي المصري الذي ترأسه هدي شعراوي و لكن لم يتم الترحيب بها من قبل نساء الحزب .و من ابرز صور كفاح درية شفيق هو تنظيمها عام 1951م مظاهرة للمطالبة بحق ترشيح و انتخاب المرأة و اقتحمت برلمان الملك فاروق و كانت الطامة الكبري لها اذ كان ذلك بداية سلسلة من المشاكل علي صعيد حياتها الشخصية و المهنية و كفاحها ايضا ؛ بداية مشاكلها مع زوجها ، و مشاكلها مع السلطة الحاكمة و التي امتدت حتي فترة عبد الناصر ، و لان المصائب لا تأتي فرادي فقد تم طلاقها ،حل الاتحاد الذي أسسته و من ثم فرض عبد الناصر عليها الاقامة الجبرية .و قد انهي بذلك كفاحها في حصول المرأة علي حقوقها.