جريدة الديار
الأحد 12 مايو 2024 12:20 مـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي يوجه رسائل هامة إلى أصحاب المساكن المجاورة لمسجد السيدة زينب أردوغان يكشف سبب اختلاق إسرائيل الأعذار لعدم وقف إطلاق النار البحيرة: رئيس مركز رشيد يتابع المركز التكنولوجي لتطبيق قانون التصالح الجديد وبداية تلقي طلبات المواطنين للتصالح عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن اليوم الأحد «الصحة» تنظم مؤتمرا علميا للتوعية بجهود الوزارة في تشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين منتخب السويس وكهرباء الاسماعيلية اليوم فى مباراة الصعود إلى دوري الترقى توفير تطعيم الجديرى المائى فى مراكز المصل واللقاح حالة الطقس المتوقعة اليوم الاحد النائب العام يوجه بالمجابهة الفعالة لجرائم تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة رئيس جهاز حماية المستهلك استقبل الملحق التجاري التركي بالقاهرة مخالف للدستور ... ”الصحفيين” ترفض قرار ”الأوقاف” بمنع تصوير الجنازات مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمنهور يشارك في مبادرة هيئة فولبرايت مصر لدعم الدمج و الإتاحة

حسن الخاتمة.. وفاة شاب أثناء السجود في صلاة التراويح  ​

يتضرع الكثير خلال أيام شهر رمضان الكريم إلى الله بالأدعية المختلفة، منها الرحمة والمغفرة، ومن أهم الأدعية حسن الخاتمة والتي يحافظ عليها البعض بشكل دائم، وهذا ما دعى به الشاب ربه، ففي بداية رمضان، حافظ على طلب حسن الخاتمة، فحقق الله له أمنيته، وتوفى وهو ساجد في ثان صلاة تراويح له في الشهر الكريم.

يوسف أشرف عبد الراضي، من قرية أم حكيم بكرداسة محافظة الجيزة، 17 عامًا، بدء رمضان بهمة وحماس للخروج من الشهر الكريم وقد غفر الله له ذنوبه، بقلب راضٍ وصافٍ، تناول الإفطار في أول أيام شهر رمضان، وجلس مع أسرته، لا يبالي شيئًا، يضحك ويمزح، ثم سمع صوت أذان العشاء، فغير ملابسه وتوضأ، واستعد لثان صلاة تراويح له، وأثناء الصلاة، سجد، ولم يقم.

لم يعانِ من أمراض.. وتوفى في الركعة الثانية

الحسيني شعيب، جاره وصديقه، يحكي أن «يوسف» لم يكن يعانِى من أي أمراض، وأثناء صلاته، سجد في الركعة الثانية، ثم سقط ولم يقم بعدها، وهرول المصلون جميعًا لإسعافه، وذهبوا به إلى المستشفى.

كانت وفاته مفاجأة كبرى لكل المتواجدين في المسجد، أنهوا صلاتهم سريعًا ولم يستكملوها، ويؤكد «الحسيني» أن كل أهالي القرية في حالة حزن لوفاة الشاب الصغير: «مات في أفضل أيام وفي أفضل حال، هي دي فعلاً حسن الخاتمة».