جريدة الديار
الأحد 3 أغسطس 2025 10:42 مـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات محافظ البحيرة تعتمد تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينتي دمنهور ورشيد وزير الدفاع يطالب المقاتلين بالوصول لأعلى مستويات الجاهزية للحفاظ على أمن الوطن

تعرف على المناضل البورسعيدى محمد مهران قصة الصمود والفداء من أجل الوطن

الوطنية مفهومٌ أخلاقيٌ وأحد أوجه الإيثار لدفعها المواطنين إلى التضحية براحتهم، وربما بحياتهم من أجل بلادهم.
وبالعودة لسنوات الاحتلال كان لابد أن نلقى الضوء على شخصيات لها دور بطولى فى التصدى لقوات الاحتلال، ولا يمكن أن ينسى شعب بورسعيد قصص البطولة والفداء لأبناء المدينة الباسلة قادت حركة النضال الوطنى الحر منهم من لقى ربه آمناً ومنهم مازال على قيد الحياة يتذكر الشعب تضحياتهم ودورهم البطولى حتى تتعلم الأجيال.. ومن أبطال معركة 56 البطل محمد مهران الذي فقد عينيه تضحية للوطن لتظل بطولته مصدر فخر وعزة لأبناء بورسعيد الذين قاموا بالأمس لتشييع جنازته بعدما توفى عن عمر يناهز 83 عامًا.

تعتبر بطولة الفدائي محمد مهران، واحدة من أشهر البطولات لأبناء بورسعيد، خلال العدوان الثلاثي على المدينة الباسلة عام 1956، فقد ضحى بعينيه فداءً للوطن، لعدم افصاحه عن أسرار المقاومة الشعبية لضباط جيش الإحتلال، لتظل بطولته مصدر فخر وعزة لأبناء بورسعيد الذي يستعدون لتشييع جنازته غدًا بعدما توفى منذ قليل عن عمر يناهز 83 عامًا

وروى البطل قصته عدة مرات قبل وفاته قائلًا: "كُلفت وزملائي من الفدائيين بالدفاع عن نقطتين وهما: منطقة الجميل، ومطار بورسعيد، وهناك أصبت برصاصة في رأسي وسقطت على الأرض مغشيًا عليّ، ووقعت في الأسر، وطالبوني بإعطائهم معلومات عن أسرار المقاومة الشعبية، مُقابل الطعام والشراب، وعندما أخبرتهم أنني لا أعرف شيئًا هددوني باقتلاع عيني فكررت عدم علمي بشيئًا، فنقلوني إلى مطار لارناكا، ومنه إلى مستشفى القوات البريطانية في قبرص، واستقبلني 4 أفراد كانت مهمتهم تعذيبي، لأكشف لهم عن أسرار المقاومة، وطلبوا مني أن أقول على التلفزيون 

زاره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالمستشفى، وقام بصحبة المشير عبدالحكيم عامر ونخبة من رجالات الدولة، وبعد سرد مهران القصة له وعبارة البريطانين، أن «مهران سيكون عبرة لكل المصريين»، قال عبدالناصر بل أصبحت بطلًا ومثالًا وقدوة ليس لكل المصريين فقط، ولكن لكل العرب، فأنت مثال للبطولة والتضحية يا مهران.

كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادته لعمله بالشئون المعنوية بالمتحف الحربي تكريما له بعد استبعاده، ومنحه تأشيرة أداء فريضة الحج على نفقة القوات المسلحة