جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 07:25 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة نجم برشلونة ليس الأول.. رصاصة طائشة وهجوم مسلح ينهيان أحلام نجوم الكرة منال عوض من قنا: الدولة تولي إهتماماً خاصاً بمشروعات البنية التحتية للمخلفات بالصعيد لتحسين جودة حياة المواطنين إسلام القناوي: بعض القوانين تحتاج تعديل منها تغليظ عقوبة التحرش محافظ الدقهلية يتابع حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء بدون ترخيص

طرح و دعم دولي لتشكيل حكومة عسكرية لإنقاذ لبنان

العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني
العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني

يبدو أن لبنان بعيده في الوقت الحالي عن الأستقرار، حيث أن كل الأوضاع تدفع لعدم إستقرار الأوضاع في لبنان. 

وبين التردي الاقتصادي الذي تشهده لبنان، وفشل الساسة اللبنانيين في تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة في لبنان. 

تظهر مؤشرات حول أن«الخيار العسكري»، بتشكيل حكومة عسكرية لإنقاذ لبنان، بات مطروحا وبدعم أمريكي ـ فرنسي، بحسب الدوائر السياسية في بيروت

وذلك من خلال أن تقديرات القوى الخارجية المعنية بالأزمة اللبنانية، بدأت تتجه صوب قائد الجيش العماد جوزيف عون، خاصة وأن زيارته إلى مدينة طرابلس أمس، شكلت حدثاً حمل رسائل عديدة في أكثر من اتّجاه، ولا سيما أنّه أتى بعد التوتّرات التي شهدتها شوارع المدينة في الأيام الماضية والتي كادت أن تتطوّر إلى احتكاكات مع الجيش.

وخلال زيارته وجه قائد الجيش العماد جوزيف عون، رسائل في أكثر من اتّجاه، في ظلّ انعكاسات نتائج الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية على جميع اللبنانيين سواء كانوا مواطنين أو عسكريين.

حيث قال «إنّ الأوضاع الاقتصادية ترخي بثقلها على الشعب اللبناني وعلى الجيش أيضاً، ونحن نشعر بمعاناة أهلنا لأننا نعاني مثلهم».

وتابع قائد الجيش اللبناني بقوله أنّه "لن يجرنا أحد على أي مواجهة مع أهلنا، ولكن لن نسمح لأيّ كان المس بأمن المدينة ولا بأمن أي منطقة لبنانية أخرى".

كما أفاد العماد جوزيف عون بقوله  «أنّنا لسنا سبب الأزمة الاقتصادية التي تعانون منها ونعاني منها نحن أيضاً»، وهي رسالة مباشرة إلى المسئولين، في استكمال لصرخته الشهيرة التي أطلقها قبل أشهر يوم سأل: «يا حضرات المسئولين لوين رايحين؟».

و بحسب مصادر قيادية لصحيفة اللواء اللبنانية، أن ما حصل في طرابلس ليس نموذجا عابرا ولا يمكن اعتباره مجرد غضب شعبي بسيط، طرابلس قد تكون بوابة جهنم الحقيقية التي ستؤدي وفق ما يتم تسريبه إلى أخذ البلد باتجاه حكومة عسكرية.

والجدير بالذكر أيضا أنه وفقاً لمصادر قيادية وأخرى دبلوماسية، تؤكد بأن فتح الباب الفرنسي والأمريكي والعربي، أمام قائد الجيش العماد جوزيف عون، كان من أجل تكوين تصور عام لكيفية إيجاد سيناريو غير صدامي مع الثنائي الشيعي تحديداً لجهة اعطاء الجيش الأولوية في المرحلة الفاصلة عن الانتخابات، للامساك بقيادة البلد.

هذا وقد تحدثت مصادر دبلوماسية، أن لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما:«الحكومة العسكرية لتغيير الجمود «الستاتيكو السياسي» القائم، أو الفوضى.

وتجدر الإشارة إلى فشل الساسة اللبنانيين في تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة في لبنان حتي الآن، وذلك منذ أكثر من 10 أشهر بين الصراعات و التخبطات من الساسة اللبنانيين.