جريدة الديار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:15 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الفيوم تتألق في التعليم الزراعي وتحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مشروع رأس المال محافظ الدقهلية يكرّم الطالب مروان المغازي الأول على مستوى المحافظة في الدبلوم الفني الصناعي ”العمري” رئيس مياه الشرب بشمال وجنوب سيناء يجتمع بشيوخ وأهالي محافظة شمال سيناء القبض علي متخصص نصب وإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بالأقصر إعلان نتيجة تنسيق القبول بجامعة الأزهر .. غداً الخميس المنوفية: ضبط أدوية مهربة داخل منشأة غير مرخصة ومنتحل صفة طبيب بشبين الكوم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بمدرسة منية محلة دمنة للتعليم الأساسي للتأكد من جاهزيتها للعام الدراسي الاحتلال يمنع الصحة العالمية من المساعدة في توصيل الوقود إلى مستشفيات غزة المحافظ يتفقد اصطفاف 62 باص جديد لدعم منظومة النقل الجماعي ”السرفيس” بالمنصورة مع بداية العام الدراسي 3701 فُرصة عمل جديدة في 44 شركة برواتب مجزية صحة الدقهلية تضبط مركزين غير مرخصين للتغذية العلاجية بمنية النصر والكردي جيش الاحتلال يزعم قصف مخزن أسلحة في مدينة غزة

محمد أبوالعلا يكتب: «غيرتهم المكتومه..والرائحه العفنه»

نشاهد مايحدث علي الساحه المصريه والعربيه والدوليه وتحديدا في ملف سد النهضه الشائك الذي إذا استمر أبي أحمد علي تعنته وإكماله مايحدث زعزعة الاستقرار في المنطقه بأكملها وليست كلمات او عبارات أومسكنات ولكنها الحقيقه..وتاريخ مصر القديم والحديث خير شاهد علي ذلك بالأفعال وليست بالأقوال..وما حدث من تحول لبعض الدول في اتجاهاتها نحو هذا الملف يثير التكهنات والتساؤلات علي كافة الأصعدة فكيف لدولة حليفة كروسيا كان بيننا اتفاق بشأن محطة الضبعه النوويه أن تغير فكرها وتسعي لمصالح خداعه مع الأثيوبين وأيضا الصين الحليفة الكبري كيف تساعد بالفعل والقول في مساعدة إنشاء السد وتوجيه النظر الدولي لأحقية الأثيوبين في ذلك وغيرهم من الدول الغربيه وللأسف العربيه..في نظري أن هذا له تبعات تاريخيه وغيره مكتومه داخل تلك الدول تظهر الآن في أبشع صورها فالتساؤل بداخلهم كيف لمصر ان تحدث تلك التقدمات علي الساحه الاقتصاديه والدوليه وأصبحت أهم دول العالم قوه وهو مالا يرضيهم ولا يحقق مصالحهم السياسيه والإستراتيجيه فنحن مصر الدوله التي من الله عليها بأعظم النعم فهي قلب العالم والتي تتحكم في بطبيعتها الجغرافيه في أكثر من ثلثي العالم فهي المنفذ الوحيد لتلاقيهم وتحقيق مصالحهم التجاريه وبما أن مصر دوله ذات سيادة لا يستطيع الآخرون التأثير علي قراراتها أيا كانت أو فرض وصاية عليها فهنا كانت نقطة التحول في كيفية الضغط علي مصر والعمل علي إرضاخها لطلبات تلك الدول ..ومارأيناه من حالات الإستعداء العلنيه والخفيه من قوي دوليه يجعلنا نعرف قيمتنا جيدا ومدي قوتنا الإستراتيجيه والعسكريه إن جاز التعبير ..

ولكن مايعلمه ولا يعلمه هؤلاء أنها مصر التي يحكمها قائد محنك من كل الاتجاهات لا يكل ولا يمل إنه الأسد الجسور الذي يعرف متي يزأر ويثور .ومافعله من حنكة سياسيه في ذلك الملف وإظهاره للعالم أجمعه كيف تتعنت أثيوبيا بدون وجه حق وكيف يساعدها دول أصحاب مصالح معها هي بالفعل سياسة الأقوياء المحنكين فأثيوبيا تعلم أننا لن نتهاون في حقوقنا وتسلم آذانها للمنتفعين الذين لن ينفعوها بشق تمره إن حانت ساعة الصفر ..وهنا أذكر لكم كيف تتحكم الغيره المكتومه لتلك الدول في إشباع غرائزها العفنه والضرب بيدي الآخرين لا بأيديهم فهم لا يستطيعون مواجهة مصر مباشرة وجها لوجه ومصر تعلمهم جيدا وتعلم تحركاتهم العلنيه والسريه ومصر لم ولن تنحني أمام أي قوه دوليه أيا كانت والتاريخ يشهد ولنتذكر مافعله الرئيس السادات وطرده الخبراء الروس وقت حربنا مع الإسرائيليين ولم نسلم أنفسنا رهينة لأي دوله تسعي للتحكم فينا وما حدث في التاريخ المعاصر واتفاقنا معهم مرة أخري وقت إن أرادت مصر ذلك وأصبحت روسيا حليفة قويه لمصر .ولكن مع تغيرالأحداث واللهث وراء المصالح تغير الموقف الروسي ولم نلهث وراءه أو نعيره إهتماما وكانت الولايات المتحده الداعم الأكبر والحليف القوي في الرؤي المصريه في ملف سد النهضه ومع ذلك أبي أحمد المتغابي لا يسمع ولا يري إلا حلفاؤه الخادعين وستؤكد له الأيام ذلك .ما اود ان ألفت إنتباهكم إليه وأوضحه أننا دوله كبيره لا تلتفت للصغائر ولا تتكلم كثيرا ولكنها تفعل وهو ما أكده الرئيس السيسي ف خطاباته الأخيره وأننا دوله كبيره لا يليق بنا أن ننشغل بهذا الأمر فمصر لديها قائد ولديها جيش عظيم يعطي حياته فداءا للوطن ..
وما فعلته القياده الحكيمه في ذلك الملف وتعريتها للجانب الأثيوبي وإظهار حلفاؤها أصحاب المصلحه معها .ماهو إلا تأكيدا للدهاء المصري والعمل وفق ميثاق أممي ودولي حتي تستجيب أثيوبيا وترضخ للقانون والإتفاقات الدوليه بشأن النهر ..وإن لم تفعل وقتها مصر ستكون صاحبة القرار ولن يلومها أحد أو يستطيع معاقبتها فقد قدمت كل الحلول للحل وأصر أبي أحمد علي موقفه الغير قانوني الذي سيضر بوطنه وبالمنطقه بأكملها ..
أما النهر فهي شريان الحياه للمصريين لن يتنازلوا عن الدفاع عنه وحمايته شاء من شاء وأبي من أبي فمصر الكبيره والعظيمه بقائدها وجيشها وشعبها لم تنحني علي مر التاريخ ولن يحدث فالأرواح فداءا لمصر وستظل مصر بمكانتها وطبيعتها شوكة الحاقدين والحاسدين لها لن نستكين ولن ننصاغ لأطماعهم ابدا .فليهدأ الجميع ويطمئن لقرارات وتحركات قياداتهم القويه الحكيمه .
عاشت مصر حره أبيه قويه