جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:39 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

«شراقي»: تدخل الجزائر فى قضية سد النهضة فرصة أخيرة

دكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة
دكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة

قال عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة٬ أن الجزائر  يسعى للعودة إلى الساحة الأفريقية عبر ملف سد النهضة  لإعطاء دفعة قوية للدبلوماسية الجزائرية الحالية، وهى التى قد لعبت دورا هاما في التوصل الى معاهدة الجزائر للسلام عام 2000 بين اثيوبيا واريتريا لإنهاء الحرب التي اندلعت بينهما عام 1998 إثر النزاع الحدودى بينهما، حيث توسط الرئيس الجزائرى السابق بوتفليقة في تحقيق التوافق عبر قيامه بجولات مكوكية بين البلدين عام 2000، حين كان يتولى الرئاسة الدورية لمنظمة الوحدة الافريقية قبل أن تتحول الى الاتحاد الأفريقى عام 2002. 

وأشار "شراقي"٬ إلى أن جولة وزير الخارجية الجزائرى رمطان العمامرة بزيارة لاثيوبيا الأربعاء الماضى التى طلبت منه تدخل الجزائر فى قضيتى سد النهضة وتوضيح وجهة النظر الاثيوبية لدى الجامعة العربية بخصوص سد النهضة، ودعوة الخرطوم لحل النزاع الحدودى معها سلميا وذلك اعتماداً على تاريخ الجزائر فى حل النزاع الاثيوبى الاريترى، وتقابل مع مفوض الاتحاد الأفريقي للشئون السياسية وقضايا السلم والأمن بأديس أبابا للتباحث فى بعض قضايا القارة الأفريقية، وربما قبول اسرائيل كمراقب فى الاتحاد الأفريقى.

وأضاف الخبير المائي٬ بان المحطة الثانية لوزير الخارجية الجزائرى بعد أديس أبابا كانت الخرطوم التى نقل لها رغبة اثيوبيا واستعداد الجزائر لتقريب وجهات النظر فى القضايا العالقة خاصة سد النهضة، ثم قام بزيارة القاهرة وجرت مناقشات مطولة مع الوزير سامح شكرى لم تنته فيها المباحثات واتفقا على تكملتها فيما بعد، ربما يوحى ذلك بعدم تلاقى المقترحات من الأطراف الثلاثة الخاصة بسد النهضة.

وفند استاذ الجيولوجيا والموارد المائية٬ تدخل الجزائر في القضية بأنه يوحى بعدم جدوى جلسات مجلس الأمن، وكذلك فقد الأمل فى تحرك الاتحاد الأفريقى بعد أن وصل الى طريق مسدود على مدار أكثر من عام، وعدم جدية الاتحاد الأوروبى فى التدخل واستئناف المفاوضات سريعاً، رغم كل ذلك فان التحرك الدبلوماسى المصرى مستمر على جميع الأصعدة الدولية والاقليمية ويساعد على ذلك عدم تمكن اثيوبيا من اتمام التخزين الثانى وبقاء الوضع تقريبا كما هو عليه لمدة عام آخر . 

وأختتم "شراقي"٬ بان مصر تتسم بضبط النفس والصبر فى مفاوضات على مدار أكثر من عقد كامل ساعدنا على ذلك وجود السد العالى وهذا من حسن حظ الجانب الإثيوبي.