بالفيديو… كارثة جديدة بالسويس للبترول.. والعاملون يستغيثون برئيس الجمهورية

مازال الإهمال عرض مستمر لا ينتهى بالسويس للبترول دون أى تدخل من الهيئة العامه للبترول أو وزارة البترول، فلم يمر إلا أيام من انتهاء كارثة إلا وتحدث كارثة أخرى أشد وأقوى تأثيرا.

وأخر هذه الكوارث ما حدث بشارع (هاء) خلف محطة فرنك توزى القديمة بجوار القلة أو المبرد الهوائي القديم، حيث امتلئت القلة والشارع المحيط بها بمياه الصرف الصناعى والصحى فى مشهد محزن للغاية لا يليق بشركة بترول عريقة مثل شركة السويس لتصنيع البترول.

ولكن لسوء الإدارة من رئيس الشركة وبعض مديرى العموم ببعض الإدارات الحيوية والحساسة بالشركة مثل:- الإطفاء والسلامة والمرافق فى قيادة الشركة والخروج بها من كبوتها ولكن تتكرر مثل هذه الكوارث.

والأدهى من ذلك أن هؤلاء المسئولين لا يهتمون بالكارثة المحتملة الحدوث من انهيار هذا المبرد الهوائي أو القلة بسبب تآكله من الداخل بسبب المواد العضوية والكربوهيدراتية والرواسب البترولية المشبعة والفينول المتواجد بمياه الصرف الصناعى والصحى التى أغرقت المنطقة بالكامل.

الأسوأ، أن هذه القلة أو المبرد الهوائي لم يتم استخدامه منذ بنائه مما يعد ذلك إهدار صريح للمال العام.

الجدير بالذكر أن الإدارة المختصة بتشغيله هى الإدارة العامة للمرافق والكيماويات التى شهدت فى الفترة الأخيرة حالة وفاة واصابتان وحريق محدود ومخالفات بيئية عديدة.

كما أن رئيس الشركة بدلا من قيامه بمحاولة الإصلاح والتغيير فى منظومة الإدارة يقوم بإرهاب العاملين وتوعدهم بجزاءات فى حالة قيامهم بتقديم شكاوى بهذه المخالفات وذلك بمخالفة واضحة للدستور المصرى وقانون العقوبات مستغلا بذلك حكم وظيفته كرئيسا للشركة بمعاونة أعضاء مجلس الإدارة الذين تقدم ضدهم العديد من الشكاوى بالجهات الرقابية المختلفة.

والطريف أن رئيس الشركة يعتمد فى ذلك على مكوث ومبيت أعضاء النيابة الإدارية بالسويس (قسم ثان) بصفة دائمة بإستراحات الشركة رقم (أ) بمخالفة واضحة وصريحة للائحة الإسكان الخاصة بالشركة ومخالفة صريحة لتعليمات النيابة الإدارية بالسويس (قسم ثان).

لذا تتعالى صرخات العاملين بالشركة ويستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي لينقذهم من براثن رئيس شركة السويس لتصنيع البترول ومجلس إدارته.