جريدة الديار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 09:06 صـ 27 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار الذهب اليوم الجمعة أسعار العملات اليوم الجمعة حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الجمعة تجديد حبس صانع المحتوى ”مداهم” 45 يومًا والتحفظ على أمواله وممتلكاته الدقهلية: أب يـقــتـل أطفاله الثلاثة ويـطـعـن زوجته وينتحر .. جريمة نبروة المروعة عميد كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة يشيد بموقف إسبانيا الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني سقوط لاجئة تدير بيوت بغاء في مصر مقابلات شخصية للمتقدمين للالتحاق بالمركز الثقافي الإسلامي بالمنصورة حوار إفتراضي لـ ”غرينبيس” و ”أمة لأجل الأرض” يُسلّط الضوء على دور التمويل الإسلامي في مُكافحة التغير المناخي مرور مكثف لمتابعة جاهزية المدارس والمعاهد الأزهرية لاستقبال العام الدراسي الجديد بالرحمانية ختام مشروع «خطوات نحو سوق العمل » بجامعة الإسكندرية مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل

أحمد سلام يكتب: صورة النصر

صورة خالدة تظل دوما أيقونة احتفاء مصر السنوي بذكرى نصر أكتوبر العظيم وقد وقف الرئيس السادات مرفوع القامة بجوار كبار قادة الجيش في غرفة العمليات والفرحة  على وجوه الجميع ، وما إن تحل الذكري إلا وتعاود الصورة قرين امتنان لآباء النصر العظيم بداية من الرئيس السادات ومرورا بكبار القادة والضباط والجنود .

وراء هذه الصورة بطولات وتضحيات وشهداء  قاتلوا لأجل أن يحيا الوطن .

إنه النصر الذي أسعد قلوب المصريين وسيظل أيقونة أعياد المصريين على طول السنين .

في الذكرى ال48 أكتوبر العظيم رحل تقريبا كل قادة النصر بداية من الرئيس السادات ووزير الحربية المشير أحمد إسماعيل علي ورئيس الأركان الفريق سعد الشاذلي ورئيس العمليات المشير الجمسي والفريق فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية وقائد قوات الدفاع الجوي المشير محمد علي فهمي وقائد القوات البحرية الفريق فؤاد ذكري وقادة الجيوش الثاني والثالث ورحل قائد القوات الجوية الفريق حسني مبارك، وأبدا لن تنساهم مصر .

لقد حفر هؤلاء أسماءهم في ذاكرة التاريخ الذي لا يغفر لمن كانوا وراء هزيمة يونيو النكراء التي إستلزمت إصلاحا وتغييرا جذريا لأجل إزالة آثار العدوان.

دروس النصر عنوانها أن مصر قد إستوعبت الدرس وأبدا لن تعود مسببات الهزيمة والحفاظ علي النصر إستلزم تدعيم القوات المسلحة بأحدث الأسلحة وإستمرار التدريبات مع دوام التأهب لأي طارئ في ظل أن مصر دوما مستهدفة .

لقد عادت سيناء بالحرب ثم السلام ولولا النصر ماكان حديث السلام المقترن بالكرامة والندية ولاننسي أبداً تصريحات قادة إسرائيل بعد هزيمة يونيو حيث الشماتة من هزيمة مصر وإنتظار الإستسلام سيما وقد إلتهمت إسرائيل سيناء كاملة في ساعات  وهو المشهد الذي وقر في يقين كل قائد وكل ضابط وكل جندي واستلزم الحرب حتي النصر أو الشهادة .

تحية إجلال إلي القوات المسلحة المصرية التي عبرت الهزيمة في حرب تؤرخ لملحمة عظيمة موضع إجلال المصريين على طول الدوام .

تحية إجلال إلي الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وقد نالوا الشهادة وتركوا عظيم الأثر في قلوب المصريين وأبدا لن تنسي مصر رجالها  الأوفياء.

من حق مصر أن تحتفي بذكري النصر العظيم تزامنا مع حرب يخوضها الجيش في سيناء يؤمل أن تنتهي بعد دحر الإرهاب .

في الذكري ال48 لنصر أكتوبر العظيم "صورة النصر" في ذاكرة مصر التي  صبرت وتحملت كثيرا حتى تحقق النصر العظيم .

من حق مصر دوام الاحتفاء في كل ذكري لملحمة أكتوبر لأن ما جري كان معجزة بكل المقاييس .

الله أكبر ..الله أكبر  الحمدلله دائما وأبدا على  نصر من الله كفكف دموع  وطن .

عبرنا الهزيمة بمدد من الله قرين عزيمة أغلى الرجال وهنا حديث النصر إلى دوام .