الأسهم العالمية عند أعلى مستوى لها في شهر مع تراجع عائدات السندات

قفزت الأسهم العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى لها في شهر واحد، حيث ساعد ارتفاع أسهم التكنولوجيا وتوقعات تحقيق أرباح قوية للشركات في مواجهة المخاوف بشأن الضغوط التضخمية المتزايدة.

وأخذت أسعار النفط استراحة من ارتفاعها اللافت للنظر في الأسابيع الأخيرة بينما توقف الاتجاه المقلق المتمثل في تسطيح منحنيات عائد السندات الحكومية العالمية مؤقتًا، ما ساعد المستثمرين على استعادة بعض شهيتهم للأصول الخطرة.

وارتفع مقياس MSCI للأسهم العالمية إلى أعلى مستوياته منذ 17 سبتمبر بينما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات المبكرة في لندن. ارتفعت الأسهم الأوروبية 0.3٪.

وقال تشارالامبوس بيسوروس رئيس قسم الأبحاث في مجموعة JFD: يبدو أن نتائج الأرباح الأفضل من المتوقع من البنوك الأمريكية الكبرى الأسبوع الماضي شجعت بعض المشاركين في السوق على البدء هذا الأسبوع من خلال زيادة تعرضهم للمخاطر، حيث ربما أصبحوا أكثر تفاؤلاً إلى حد ما لبقية الموسم.

كما قدمت البيانات الكلية بعض الارتياح للأسواق العالمية مع بيانات نمو أضعف من المتوقع بشأن أرقام الإنتاج الصناعي في الصين والولايات المتحدة يوم الاثنين؛ ما عزز الآمال في أن البنوك المركزية لن تتسرع في تشديد السياسة النقدية.

ورحبت أسواق السندات بالبيانات، حيث انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو 6 نقاط أساس من أعلى مستوى سجلته يوم الاثنين بينما ضعف الدولار الأمريكي على نطاق واسع مقابل منافسيه إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.

وقال التجار إن ارتفاع العملات غير الدولار يرجع أيضًا إلى تغطية بعض المراكز القصيرة من قبل صناديق التحوط مع ضعف الدولار يوم الثلاثاء؛ ما ساعد أيضًا في تخفيف بعض المخاوف من نقص التمويل بالدولار في أسواق مقايضة العملات.