جريدة الديار
الخميس 5 يونيو 2025 05:55 صـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أداء مناسك الحج في يوم التروية: إرشادات وإجراءات لضمان سلامة الحجاج تحت سفح الأهرامات: مصر تطلق خدمات الجيل الخامس مراقب امتحانات الدبلومات الفنية يلقى حتفه أثناء تأدية عمله السفيرة نميرة نجم: نحن بحاجة إلى استعادة سيادتنا المعرفية في مجال الهجرة حملة أمنية مكثفة في البحيرة تضبط 15 متهمًا بقضايا مخدرات المحافظ تابع أعمال حملة مكبرة على التكاتك المخالفة ومصادرة 22 طقم صوت وجهاز بازوكا بشوارع مدينة بلقاس المجلس القومي لذوي الإعاقة يُطلق أول منصة و مركز للفنون الدامجة بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا في 13 و 14 يونيو محافظ الدقهلية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الأضحى المبارك المحافظ يهنئ أهالي الدقهلية بعيد الأضحى المبارك محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة حصاد 7 سنوات: جهود وزارة البيئة طفرة غير مسبوقة في العمل البيئي بمصر 2018-2025 وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات والآلية الرقمية للتقييم الذاتي للأداء البيئي إحتفالًا بيوم البيئة العالمي 2025

المفتي: النبي ضرب النموذج الأرقى في التعامل مع غيرة الزوجات

د/ شوقى علام مفتى الجمهورية
د/ شوقى علام مفتى الجمهورية

قال فضيلة الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن هناك دروسًا عديدة مستفادة من علاقة النبي الكريم بأمهات المؤمنين، ولعلَّ من أبرزها أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لجأ لزوجته السيدة خديجة عقب الحدث الجلل الذي تعرض له في غار حراء عند بدء نزول الوحي؛ وهذا التصرف يعلمنا أهمية وضرورة تكاتف الزوجين معًا وقت الأزمات والأحداث الجسام، وأن يكون كل منهما داعمًا للآخر لمواجهة الظروف المختلفة في الحياة؛ ليتحقق السكن والمودة المنشودة.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة»، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، أن التعاون الصادق والمثمر بين الزوجين يُعَدُّ من أقوى دعائم الحياة الاجتماعية السليمة بين الزوجين، فالزوج الناجح والزوجة الناجحة هما من يتفقان على إدارة ناجحة للبيت؛ وهذا الأمر مقصد أصيل من مقاصد عقد الزواج.

وأثنى فضيلة مفتي الجمهورية في حواره بشدة على السيدة خديجة، مؤكِّدًا أنها امرأة عظيمة حتى أنَّ السيدة عائشة كانت تغار منها من كثرة ذِكر النبي لها بعد موتها ومن كثرة الثناء عليها، فتقول: "مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ"، وعندما قيل له: "لقد أبدلك الله خيرًا منها"، قال صلى الله عليه وسلم: "مَا أَبدَلَنِي اللهُ خَيراً مِنهَا، قَد آمَنَت بِي إِذ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتنِي إِذ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتنِي بِمَالِهَا إِذ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللهُ وَلَدَهَا إِذ حَرَمَنِي أَولَاد النِّسَاءِ".

ولفت فضيلة المفتي النظرَ إلى أنَّ هذه الغيرة هي من الغيرة المحمودة التي في أصلها من المطلوبات الشرعيَّة والفضائل الأخلاقية؛ حيث تبعث على إظهار كِلَا الزوجين المودةَ والحب والاهتمام للطرف الآخر؛ استجابةً لما تدعو إليه طبيعة النفوس من حب اختصاصها بمحبوبها بصفة خالصة حتى لا يشاركها في ذلك غيرها.

وأردف فضيلته قائلًا: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد ضرب النموذج الأرقى والمثل الأعلى في التعامل مع غيرة الأزواج في إطارها المحمود الداعم لاستقرار الأسرة والمغذي للحبِّ وسريان المودَّة بين الزوجين.