جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 10:24 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

مني عثمان تكتب : لماذا.....

منى عثمان
منى عثمان

هل لك أن تخلع عنك أردية المتاهة للحظة......وتتحرر من كلاليب صمتك لدقائق معدودة..... ..... نقتطعها من زمن الغروب القادم نحونا هل لك أن تكسر ذاك القفل على شفتيك...... ......وتطلق لها عنان الصراخ تخبرني بم تخفيه عني سجلات ليلك...... وبقرارك الغير معلن..... أن تأخذني سبي الوقت وأن تعلقني عنوة في طواحين تيهك...... ......مستمتعا بدواري وأنين الأسئلة لماذا..... هل لك أن تخبرني لمَأخترتني أنا.... لأكون قربانك لدى مد وجزر لا يكف عن مصيرك ...... وكيف ومتى دبرت لي مخطط الغرق...... وأوسعت موجك وأقلت الشواطئ لضفاف بعيدة...... وفي محيطك رتبت الصخور ودسست بينها النيران...... ونثرت شوكك في موجة عنيدة...... وجهتها نحوي عن عمد وعن إصرار...... ودبرت حتفي في قيعان التأرجح بين السؤال.... واللاجواب كانفلات الماء من بين الأصابع....... ومتمهلا...... تبتسم تسحبني رويدا باتجاه نارك....... ونظرة السهو لم تزل بعينك....... تحول اللحظات بيننا لجبل من الثقاب....... .......والنار تدنو نحونا ولأنك الخبير بممرات الفرار........ في لحظة تتبخر أنت....... لأغدو أنا قطف نيران تشب....... ......والريح لا تهدأ فكيف لروح تفحمت تيها وحيرة....... .......أن تظل تحملك وكيف لقلب تواطأت ضده....... ......أن يمنحك نبضه المنهك منك بعدما انكسر بنا قارب النجاة ....... وانحسر موجك...... .......فقرأت وجهك !!! ****** وصدى السؤال يتردد في رفات لحظتنا..... ......لماذا انا !؟؟ #منى قصف نيران #صديقة