جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:23 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

اقتراب جولة الحسم لاختيار رئيس وزراء بريطانيا

ريشي سوناك
ريشي سوناك

فاز وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك بالجولة الرابعة من التصويت التي أجريت اليوم الثلاثاء في إطار السباق لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وحصل سوناك على 118 صوتًا وبيني موردنت على 92 صوتًا وليز تراس على 86 صوتًا وكيمي بادنوك على 59 صوتًا.

ومع جولات التصويت يحاول حزب المحافظين الحاكم تصفية قائمة المرشحين والإبقاء على اثنين منهم فقط قبل بدء العطلة البرلمانية في 21 يوليو، وسيتم اختيار رئيس للحزب من بينهما في تصويت مخصص للمنتسبين إلى الحزب فقط، على أن يتم الإعلان عن النتيجة في الخامس من سبتمبر.

وكان قد حث بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني المستقيل، كافة الذين انسحبوا من السباق لخلافته على دعم أي مرشح آخر غير وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.

وذكرت صحيفة Times، أن خمسة أشخاص وصلوا إلى الجولة الثالثة من انتخابات رئاسة الوزراء.

وحصل على أكبر عدد من الأصوات، سوناك (101) ونائب وزير التجارة الدولية بيني موردونت على (83).

وصرح جونسون بأنه لن يؤيد علانية أيًّا من المرشحين، ومع ذلك، فمن المعروف أنه أجرى محادثات مع بعض المرشحين الذي خسروا التنافس على خلافته، وشدد خلال ذلك على أنه لا يجوز أن يشغل سوناك منصب رئيس الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، أن جونسون يتعاطف كثيرًا مع وزيرة الخارجية ليز تراس، كما أنه ليس ضد ترشيح موردنت بشرط ألا يفوز رئيس وزارة الخزانة السابق بالانتخابات.

وقال المصدر: "كل الفريق العامل مع جونسون في الحكومة، كان يكره ريشي سوناك.. هذه مواقف شخصية بحتة وتعبير عن الغضب.. هم يعتقدون أنه كان يخطط لهذا منذ شهور".

ونوهت الصحيفة بأن سوناك، كان من أوائل من ترك حكومة جونسون، وهو ما وضع بداية انهيارها.