جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 03:36 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيتاي البارود: جريمة قتل تهز القرية بسبب خلافات زوجية الكيانات الشبابية بمحافظة الدقهلية يقدمون التهنئة للدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة ”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات

فضيحة مقتل جنديا روسيا على يد زملائه

إيفان ليفانكوف
إيفان ليفانكوف

أفاد موقع ديلي بيست نقلا عن موقع، فيرستكا بإن القوات الروسية أعدمت أحد رجالها في خاركيف ثم أخفت هويته حتى يتمكنوا من استخدامه في حيلة دعائية متقنة.

وذكر ديلي بيست عن موقع فيرستكا الناطق بالروسية هوية الجندي الروسي الشاب، إيفان ليفانكوف، بعد ستة أشهر تقريباً من وفاته في منطقة خاركيف، كاشفا عن تفاصيل قتله في اليوم الأول للغزو على يد زملائه بسبب رفضه استهداف المدنيين الأوكرانيين.

ولم تكن وفاته في ذلك الوقت سرا، فقد وثقت امرأة أوكرانية تدعي كارولينا بيرليفون، مشاهد إعدام الجندي الروسي عبر حسابها بموقع "إنستجرام.

https://instagram.com/karolisha_8?igshid=YmMyMTA2M2Y=

قالت في منشورها قتل الروس والدتي!مضيفة أن القوات الروسية فتحت النار عليها وعلى والدتها أثناء محاولتهما الفرار.

واندفع نحوهما جنديان روسيان شابان، وحاول أحدهما حمايتها ووالدتها من نيران المدفعية الثقيلة، قبل أن يتم قتله بالرصاص على يد زملائه، وفقا لمنشورها.

ولفت "ديلي بيست"، إلى استغلال الدعاية الروسية للواقعة، حيث زعمت وقتها أن جندياً روسيا قُتل ببطولة على يد نازيين أوكرانيين بينما كان يحمي اثنين من المدنيين من نيران المدفعية.

وكانت القصة بمثابة انتصار لرواية الكرملين بأن القوات الروسية كانت في مهمة إنسانية، وانتشرت كالنار في الهشيم في وسائل الإعلام الروسية.

لكن هوية الجندي حُذفت لاحقاً، وسرعان ما أصبح يُعرف فقط باسم الجندي المجهول في وسائل الإعلام الحكومية الروسية.

ونقلت" فيرستكا" عن المرأة الأوكرانية قولها إن" السرية التي تحيط بهوية الجندي الروسي كانت تهدف لمنع الجمهور من اكتشاف أنه قُتل على يد رجاله لمساعدته الأوكرانيين"، مضيفة "لقد مات وهو ينقذنا، كان هذا الجندي معنا، وقتل برصاص شعبه"

وكان الجندي الروسي، فاليري فاسيليف، رفقه زميله عند مقتله، حيث أصيب في ذلك اليوم وتم نقله إلى مستشفى أوكراني لتلقى العلاج.

وظهر الجندي في لقطات نشرتها أوكرانيا في وقت لاحق، ليعترف بـ إصدار القادة الروس أوامر بإغلاق الطرق في خاركيف وإطلاق النار على المدنيين أثناء محاولتهم الإخلاء، حسب موقع نيو فويس أوف أوكرين.

ولم يتم دفن ليفانكوف حتى أواخر يونيو، عندما أعلنت صحيفة إقليمية في مسقط رأسه في منطقة سمولينسك الروسية، مقتله دون كشف أي تفاصيل حول ملابسات وفاته.

تم وضع أكاليل الزهور من وزارة الدفاع الروسية على قبره، حيث تم تسجيل تاريخ وفاته في 24 فبراير.

وقال نائب الحاكم إن اسم الجندي الروسي القتيل، لم يكن مدرجاً في قائمة القتلى العسكريين خلال الحرب رغم ظهوره بشكل بارز في الدعاية الروسية.