جريدة الديار
الأحد 3 أغسطس 2025 11:32 صـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الموافق على صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين ” المكافحة الحقلية ” بزراعة البحيرة تتفقد زراعات القطن والذرة بكفر الدوار استشهاد 9 أشخاص بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز المساعدات بغزة مايا مرسي تدق ناقوس الخطر: تيك توك مخدر رقمي بين أيدي المراهقين الثلاثاء.. تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع ”سكن مصر” بالقاهرة الجديدة جسم غامض يقترب من الأرض ومصدره كائنات فضائية.. ما القصة؟ عدوان الاحتلال على جنوب لبنان وحزب الله يستعد لحرب جديدة رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية ببذل كل الجهود للدفاع عن حقوق وكرامة المصريين بالخارج وكيل التعليم بالفيوم يتابع مركز توزيع أسئلة الشهادة الإعدادية لامتحانات الدور الثاني في مادتي العلوم والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات رئيس جامعة القاهرة يشارك في فعاليات قمة ”ستارت” لاختتام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات أسعار الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد

نرصد تطورات الملف النووي الإيراني منذ بدايته لليوم

مفاوضات فيينا
مفاوضات فيينا

أفادت وكالة أسوشييتد برس بأن المفاوضين الإيرانيين والأميركيين والأوربيين الأربعاء، سيتوجّواه إلى فيينا لاستئناف المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وتأتي أبرز التطوّرات المتعلّقة بهذا الملف منذ التوصّل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في عام 2015.

في ينويو 2013، انتخب رجل الدين المعتدل حسن روحاني رئيسا للجمهورية في إيران خلفاً لأحمدي نجاد.

أعاد الرئيس الجديد الذي سبق له تمثيل بلاده في مباحثات نووية مع دول الغرب في عام 2003، تحريك المباحثات بموافقة ضمنية من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في سياسات طهران.

في 14 يوليو 2015، توصّلت إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، إلى الاتفاق النووي الذي عرف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

كان الاتفاق ثمرة 21 شهراً من المفاوضات الشاقة، و12 عاماً من المباحثات المتقطّعة والأزمات والتوتر، ودخل حيّز التنفيذ اعتباراً من 16 يناير 2016.

أتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية دولية كانت مفروضة على طهران، في مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها الذي بات خاضعاً لبرنامج رقابة وتفتيش تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويعدً من الأكثر صرامة عالمياً.

وقدّم الاتفاق لدول الغرب ضمانة بأنّ إيران لا تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تكرّر طهران نفيه على الدوام.

في الثامن من مايو2018 ، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سحب بلاده أحادياً من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.

بقيت طهران على التزاماتها لعام، قبل أن تعلن اعتباراً من الثامن من مايو 2019، بدء التراجع تدريجاً عن تنفيذ بنود أساسية في الاتفاق.

شملت التراجعات الإيرانية تباعاً زيادة مستوى التخصيب، عدم التقيّد بسقف لعدد أجهزة الطرد المركزي، وصولاً إلى خطوات بحثية مرتبطة بالبرنامج النووي.

وخلال الأشهر الأولى من عام 2021، قامت إيران بسلسلة خطوات منها تقييد عمل المفتشين الدوليين، ورفع التخصيب بداية الى 20 في المئة، ولاحقا 60 في المئة.

في أبريل 2021، بدأت في فيينا مباحثات بين إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وشاركت فيها الولايات المتحدة مشاركة غير مباشرة.

هدفت المباحثات بعنوانها العريض الى إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق ورفع عقوبات عن طهران، في مقابل عودة الأخيرة إلى احترام التزاماتها النووية.

تعهّد رئيسي الذي أدّى اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى في الخامس من أغسطس 2021، الانفتاح على كلّ مسار دبلوماسي يؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، مع التحذير في الوقت عينه من أنّ بلاده لن تخضع لسياسة الضغط والعقوبات.

في أواخر نوفمبر 2021، استأنفت إيران والقوى الكبرى المباحثات في فيينا، مع تأكيد طهران عزمها التوصل إلى اتفاق عادل.

في فبراير 2022، أعطت التصريحات نفحة إيجابية بإمكان إنجاز تفاهم لإحياء الاتفاق النووي. إلّا أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا اعتباراً من 24 فبراير، ألقى بظلاله على المباحثات في ظل التوتر بين موسكو والدول الغربية.

في منتصف مارس أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق المباحثات.في 16 من مارس، أكدت طهران حل نقاط خلاف عدة، مع تبقي موضوعين ضمن الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية لم يتم التفاهم عليهما.

في 30 مارس فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على مزودين لبرنامج إيران للصواريخ البالستية، في خطوة اعتبرت طهران أنها تعكس سوء نية واشنطن حيالها.

في الثامن من يونيو أقر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قراراً طرحته الولايات المتحدة ودول أوروبية، ينتقد إيران على خلفية عدم تعاونها مع الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة.

انتقدت طهران القرار بشدة، وتزامن اتخاذه مع قيامها بوقف العمل بكاميرات مراقبة تابعة للوكالة في بعض منشآتها النووية.

في 16 يونيو، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على منتجين إيرانيين للبتروكيماويات، في خطوة لقيت انتقاد الرئيس إبراهيم رئيسي.

في 28 يونيو، استضافت الدوحة جولة من المباحثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي الذي أكد اختتامها بعد يومين من دون تحقيق التقدم المرجو.

في 26 يوليو قدّم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مسودة تفاهم، محذراً من "أزمة نووية خطيرة" في حال الفشل في إحياء الاتفاق النووي.في الثالث من أغسطس، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيران عودة مفاوضيها إلى فيينا لاستئناف المفاوضات الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق.