جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 12:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي

ماكرون عن الاتفاق النووي: ”الكرة الآن في ملعب الإيرانيين”

ايمانويل ماكرون رئيس فرنسا
ايمانويل ماكرون رئيس فرنسا

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن "الكرة في ملعب الإيرانيين" بخصوص إحياء الاتفاق النووي الذي أكد أنه سيكون في حال إبرامه "مفيداً"، وإن كان "لا يعالج كل المسائل".

هذا،ولم يعلق ماكرون على سؤال حول احتمال إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى، على إمكانية النجاح. لكنه قال إنه بعد "نقاشات مهمة" أجريت خصوصا مع الولايات المتحدة "باتت الكرة في ملعب الإيرانيين".

لذا،أضاف "لا يعود لي أن أقوم بتكهنات" ولكن "كنا حريصين للغاية على ضمان الحفاظ على التوازنات ضمن اتفاق جاد" خلال "النقاشات المهمة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمضي قدما".

وأكد بالقول "الكرة الآن في ملعب الإيرانيين".

فيماتابع ماكرون "أعتقد أنه اتفاق إذا تم إبرامه بالشروط المعروضة اليوم فسيكون مفيدا" و"أفضل من عدم وجود اتفاق".

في حين، أوضح "لكنه أيضًا اتفاق لا يعالج كل المسائل، نحن ندرك ذلك"، وبالتالي سيتطلب "التحدث" مع إيران "حول "الصواريخ الباليستية والنفوذ الإقليمي وزعزعة الاستقرار في مواقع عدة".

وتعد فرنسا من الدول الست الأطراف مع إيران في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا عام 2018.

والاسبوع الماضي قدم الاتحاد الأوروبي، منسّق مفاوضات إحياء الاتفاق، اقتراح تسوية "نهائيا".

إلي ذلك ،أعلنت طهران مطلع الأسبوع الماضي ايضا تقديم "رد خطي" على النصّ الأوروبي تضمن "مقترحات نهائية" من قبلها، حيث سلّمت واشنطن الأوروبيين ردها الأربعاء، غداة تأكيد مسؤول أميركي أن إيران قدمت "تنازلات" في المباحثات.

وحسب المتداول من أقاويل، وضع الطرفان جانبا حاليا طلب شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية، بينما يتم الحديث عن ليونة متبادلة في الملف المفتوح من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مواقع غير معلنة يشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية، على رغم عدم اتضاح الصورة نهائيا بعد بشأن هذه المسألة.