جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:09 صـ 11 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل: صرف ٢٩٦٦٠٠٠ جنيه على رعاية صحية واجتماعية وإعانات حوادث لـ 374 عامل في شهر بعدد 25 محافظة محافظ الدقهلية يتابع سير العملية الانتخابية من غرفة العمليات المركزية ثاني أيام انتخابات الشيوخ وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية تتفقد عددا من اللجان الانتخابية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء محافظ الدقهلية استقبل الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة الجديد محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات

عودة ”معركة” التراشق بالطماطم في إسبانيا ( ماذا حدث ؟ )

مهرجان التراشق بالطماطم
مهرجان التراشق بالطماطم

رشق آلاف المحتفلين بعضهم البعض بحوالي 130 طنا من ثمار ( الطماطم ) الناضجة أمس الأربعاء في بلدة بونيول بشرق إسبانيا، في النسخة الخامسة والسبعين من مهرجان "توماتينا"، بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.


وبدت المدينة وكأنها مطلية بالأحمر على غرار ملابس المشاركين الذين يرتدون عادةً ملابس بيضاء.


وبدأت المعركة في منتصف النهار عندما شقت ست شاحنات طريقها في الشارع الرئيسي، ووزعت على مدى ساعة الثمار التي تحولت إلى مقذوفات في أيدي المحتفلين يرشقون بها بعضهم البعض ليغرقوا جميعا في بحر من العصير الأحمر. وبدت المدينة وكأنها مطلية بالأحمر على غرار ملابس المشاركين الذين يرتدون عادةً ملابس بيضاء.


وكان عدد كبير من المشاركين يضعون نظارات شمسية أو تلك الخاصة بالسباحة أو قناع غطس لتجنب أن تدخل في عيونهم الطماطم المُفرغة من الشاحنات أو تلك التي يرميها المشاركون الموجودون في خلفية المركبات.


وقال باتريسيو، وهو سائح مكسيكي، في حديث إلى قناة "ا بونت" المحلية "نشارك في لا توماتينا لأنّه الحدث الأكثر جنوناً على الإطلاق".


وقالت ماريا فاييس، وهي المسؤولة عن السياحة في هذه المنطقة التي تضم 9500 نسمة "كنا نرغب بشدة في أن نشارك مجدداً في الحدث المحبوب وأن نتراشق مجدداً بالطماطم ونشعر بالأدرينالين الذي حُرمنا من الإحساس به خلال العامين الفائتين".


وتبعت المعركة التي تستمر ساعة واحدة حفلة تدوم حتى المساء، حيث تجذب "توماتينا" محبّيها من مختلف أنحاء العالم لكن هذه السنة لم تُبع التذاكر كلها التي تبلغ عادة 20 ألف تذكرة.


وتعزو ماريا سبب انخفاض عدد المشاركين إلى القيود الصحية التي لا تزال سارية في بعض الدول،
ويعود تاريخ المهرجان إلى شجار وقع خلال حفلة كانت مُقامة سنة 1945 في المدينة وانتهى بمعركة تراشق بالطماطم أُخذت من كشك لبيع الخضر.


وتطال المهرجان منذ تلك الفترة انتقادات عدة تندّد بعملية هدر الطعام الناجمة منه، تقول ماريا "يعتقد كثر أننا نرمي الطعام، لكن الطماطم المستخدمة تُزرع خصيصاً لـتوماتينا"، مضيفةً "ما كنّا لنزرعها لولا وجود المهرجان".