جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:49 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الحقوق بجامعة المنصورة حادث انقلاب سيارة ميكروباص في ترعة بقنا نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة

مفاجأة: ربع سكان ألمانيا لا يعرفون معنى كلمة ”التضخم”

المانيا
المانيا

رغم ما أدى إليه التضخم منذ شهور من تآكل للقوة الشرائية في ألمانيا، فإن نحو ربع سكان البلاد لا يعرفون بالضبط ما هو معنى "التضخم"، وذلك حسبما أوضحته نتائج استطلاع للرأى، أُجْرِي لصالح الرابطة الاتحادية للمصارف الألمانية "بي دي بي".


أزمة تلو الأخرى مرت على الطلبة الأجانب في ألمانيا. بدءاً من وباء كورونا، مروراً بالحرب وآخرها أزمة التضخم وارتفاع الأسعار. طلبة فروا من أوكرانيا وآخرون لاجئون تحدثوا عن معاناتهم .


وأظهرت النتائج المنشورة في فرانكفورت، أن 45 في المائة من الشريحة العمرية بين 16 و24 عاما قالوا إنهم لا يعرفون ما تعنيه كلمة "التضخم"، فيما لم يتمكن 23 في المائة من الأشخاص في هذه الشريحة العمرية من ذكر المعدل الحالي للتضخم في ألمانيا ولو بشكل تقريبي.


يذكر أن أسعار الطاقة والمواد الغذائية المرتفعة لا تزال تتسبب منذ شهور في ارتفاع ملحوظ في غلاء المعيشة في ألمانيا. وكانت بيانات المكتب الاتحادي للإحصاء أفادت مؤخرا بأن معدل التضخم في شهر أغسطس الماضي ارتفع بنسبة 7.9 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2021 ويتوقع خبراء اقتصاد أن تتألف نسبة التضخم من رقمين في الشهور المقبلة، بمعنى أنها ستصل إلى عشرة بالمائة أو أكثر.


وأعربت غالبية كبيرة ممن شملهم الاستطلاع (82 في المائة) عن تأييدها لإيلاء أهمية كبيرة لتدريس العلاقات الاقتصادية في المدارس وما يتضمنه ذلك من تعريف التلاميذ بكيفية التعامل مع الأموال وتعريفهم بالأنظمة الاقتصادية وإمكانيات التخطيط للتقاعد وإمكانيات استثمار الأموال. وقال كثيرون ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يفهمون شيئا عن صناديق المؤشرات المتداولة ولا صناديق الاستثمار وما شابهها. واعترف أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع 54 في المائة بأنهم لا يعرفون شيئا عما يحدث في البورصة.