جريدة الديار
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 09:06 مـ 3 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
موعد تسجيل الرغبات لطلاب الدبلومات الفنية 2025 90% من مدارس غزة تعرضت للتدمير و650 ألف طالب محرومون من التعليم البيئة والتنمية: إزالة مكامير الفحم العشوائية في البحيرة وكيل زراعة البحيرة فى زيارة مفاجئة لجمعية الصفاصيف الزراعية وكيل صحة الدقهلية يفاجئ مستشفى منية النصر ويوجّه بحلول عاجلة لاحتياجات المرضى مصر ترسل قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة رغم العراقيل الإسرائيلية محافظ الدقهلية يشهد الاحتفالية الرسمية لتكريم أوائل المحافظات الحاصلين علي منح الجامعة الألمانية بالقاهرة ضربة أمنية لتجار السموم: ضبط تشكيل عصابي يروج العقاقير المخدرة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية تترأس اجتماع لمتابعة موقف قاعدة بيانات الجمعيات الأهلية الموحدة وكيل زراعة البحيرة فى زيارة مفاجئة لجمعية الصفاصيف الزراعية تفاصيل حادث تصادم سيارة نقل وعربة كارو في البحيرة: وفاة شخصين وإصابة 9 الغردقة تستضيف منتدى الشباب العربي للبيئة الساحلية لمناقشة التحديات البيئية

مسابقة القرآن العالمية لحفظ القرآن الكريم

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إقامة المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم في شهر فبراير المقبل.

وأوضح الوزير أنه تم إنشاء العديد من المقارئ أبرزها المقرأة القرآنية ومقارى الوعظات وتوج ذلك بمقرأة كبار القراء مرة برواية ورش ومرة برواية حفص.

وأشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمقارئ القرآنية التي تعقدها وزارة الأوقاف لكبار القراء.

وأكد أن هذه المقارئ القرآنية لم تكن لها سابقة، فهي سنة حميدة سنها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث سمح فيها لكتاب الله (عز وجل) أن يتلى، وأن يدلو أهل العلم بما لديهم من علم، فقول الله عز وجل هو الحق، والله حينما يتكلم فإنه يعالج النفوس وينقي القلوب، فهو القائل عن نفسه: "أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"، كما بين أن ملاحظات القراء على بعضهم البعض تبرهن أنه لا مجاملة في تلاوة كتاب الله (عز وجل)، وبهذا حُفظ القرآن عن طريق الألسن الصدَّاحة بالخير والقلوب الملآى بنور الله (عز وجل).

وأضاف: أن قول الله (عز وجل): "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" في غاية البلاغة، حيث خص الله النعمة بالإتمام والدين بالإكمال، وذلك لأن الإكمال يعني تخلل أوقات توقف فيها الوحي، فلا يقال كمل الشيء إلا إذا تخللته لحظات وقوف أو انقطاع، أما النعمة فإنها لا تنقطع أبدًا عن الإنسان، ولذلك خصها الله بالإتمام كما قال (سبحانه وتعالى): "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، بحيث قد يحدث انقطاع عن صيام الفريضة لعذر من الأعذار، أما الإتمام فهو للنعمة التي لا تنقطع.