جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:00 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

”دراسة”: ضوء اللمبات الليد يضر العين

اللمبات الليد
اللمبات الليد

حذرت دراسة علمية فرنسية حديثة، من أن الضوء المنبعث من المصابيح الليد، قد يكون ضارًا بالعينين على المدى الطويل بحسب مجلة فوكس الألمانية.


وتتناقض هذه الدراسة، مع الاعتقاد السائد بأن مصابيح الليد صديقة للبيئة لأنها تمتاز بأنها تستخدم طاقة أقل، وبالتالي تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن استهلاك الكهرباء، كما أنها لا تحتوي على أي معادن ضارة، مثل الرصاص أو الزئبق.


وشددت الدراسة الفرنسية على وجود علاقة بين هذا النوع من المصابيح بـأضرار محتملة للعين.

وبينت أن النسبة العالية من الضوء الأزرق التي تصدرها مصابيح الليد يمكن أن تعزز التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
ولمقارنة تأثيرات أنواع مختلفة من الضوء، أجرى العلماء تجارب على الفئران. مجموعة واحدة تعرضت للضوء من هذه المصابيح، ومجموعة ثانية للضوء من المصابيح التقليدية، ومجموعة ثالثة للضوء من لمبات الفلورسنت، بحسب الدراسة التي نشرها موقع NDR الألماني.. والنتيجة:


عند شدة ضوء عالية تبلغ 6000 لوكس، أدت جميع مصادر الضوء إلى التهابات عززت موت الخلايا البصرية.


وعند شدة إضاءة منخفضة تبلغ 500 لوكس، والتي توجد في العديد من الغرف الداخلية، كان الضوء المنبعث من مصابيح "ليد" فقط هو الذي أثر على شبكية عين الفئران.


لإنشاء ضوء أبيض، تمزج مصابيح "ليد" بين الضوءين الأزرق والأصفر. يمكن للضوء الأزرق أن يمر عبر القرنية دون عوائق ويؤدي إلى التهابات في البقعة. تكون الخلايا الحسية الحساسة للألوان أكثر كثافة في هذه المنطقة من شبكية العين.


يؤدي الضوء الأزرق إلى الإفراط في إنتاج البروتين، ما يؤدي إلى تفاعل متسلسل يؤدي إلى موت الخلايا المستقبلة للضوء. وهذا يؤدي إلى فقدان البصر.


يضر الضوء الأزرق أيضًا بخلايا صبغة الشبكية. بسبب عمليات الشيخوخة المتسارعة، تنتج الخلايا المزيد من الفضلات (الليبوفوسين)، والتي تلحق بدورها الضرر بالخلايا البصرية. حتى الآن، تم إثبات التأثيرات تجريبياً في التجارب على الحيوانات. والدراسات طويلة المدى على البشر غير متوفرة.


ينظم معيار الاتحاد الأوروبي شدة الإضاءة لمصابيح "ليد" في المنازل. ويعتبر الضوء الأبيض الدافئ من هذه المصابيح أقل خطورة على العين من الضوء الأبيض البارد. وإذا كنت ترغب في تقليل المخاطر، يمكنك تبديل الضوء من شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية إلى المنطقة الصفراء "الوضع الليلي".


يجب ضبط مصابيح "ليد" الساطعة بشكل خاص بحيث لا يمكنك النظر إليها مباشرة. عند القراءة على الشاشات ومشاهدة التليفزيون، يجب عليك تشغيل مصدر ضوء آخر في الغرفة، لأنه في الظلام يتسع بؤبؤ العين ويدخل الكثير من ضوء الشاشة الزرقاء إلى العين.


وتوجد حاليا مصابيح "ليد" لها جسم زجاجي أصفر وبرتقالي اللون. تعمل على تصفية الجزء الأزرق من الضوء بالكامل تقريبًا، وبالتالي تقليل المخاطر على العينين. وغالبًا ما يبيع المصنعون هذه المصابيح هذه تحت مسميات لون أصفر أو لون دافئ.