جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:09 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بنك مصر الأفضل بمجال ائتمان الشركات والتجزئة المصرفية محليا خلال 2025 البريد يُطلق خدمة توصيل مستندات التجنيد بالتعاون مع إدارة التجنيد والتعبئة إسرائيل تعلن التصدي لإيران: العملية العسكرية لن تتوقف حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ”

موسكو تتهم بريطانيا بالضلوع بأعمال عدائية تجاهها.. وتحذر من التابعيات

العلاقات بين بريطانيا و روسيا
العلاقات بين بريطانيا و روسيا

وجهت السلطات الروسية الإتهام إلى بريطانيا بالضلوع في تدريب وإمداد وحدات من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية.

فيما أشارت السلطات الروسية خلال بيان رسمي لها، أن الغرض من ذلك تنفيذ عمليات تخريبية في البحر، وطالبت لندن بالكف عن ذلك فورا.

ويشار إلى أن ذلك جاء ذلك من خلال بيان أصدرته الخارجية الروسية اليوم، بعد أن استدعت السفيرة البريطانية في موسكو ديبورا برونرت، وذلك على خلفية تورط بريطانيا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف سفن أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول السبت الماضي.

وخلال ذلك فقد قدمت الخارجية الروسية للسفيرة البريطانية احتجاجا شديد اللهجة فيما يتعلق بـ"المشاركة النشطة للمتخصصين العسكريين البريطانيين في تدريب وإمداد وحدات من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، بما في ذلك لغرض تنفيذ عمليات تخريبية في البحر".

كما أوضحت الخارجية الروسية خلال بيانها، أنه تم تقديم "حقائق ملموسة" للسفيرة تثبت ضلوع لندن، في مثل هذا النشاط.

وتضمن البيان أيضا الإشارة إلى أنه في سبتمبر 2020، تم التوصل إلى اتفاق بين لندن وكييف، لتوسيع برنامج تدريب الغواصين العسكريين الأوكرانيين من قبل مدربين بريطانيين.

كما ذكرت الخارجية الروسية خلال بيانها، أنه في نهاية عام 2020، بدأ الطرفان في تنفيذ برنامج التصدي للتهديدات في البحر الأسود "مبادرة تدريب القوات البحرية الأوكرانية"، بما تشمل دورات تدريبية للسباحين المقاتلين.

فيما أشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه يجري تعزيز التعاون البحري البريطاني الأوكراني، في إطار برنامج "مجموعة التدريب المشتركة متعددة الجنسيات – أوكرانيا"، وذلك في مقر المركز المنفصل للعمليات الخاصة "الجنوب" لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية (الوحدة العسكرية A3199 ، مركز العمليات الخاصة البحرية رقم 73 سابقا) في مدينة أوتشاكوف بمنطقة نيكولايف، ويتضمن تدريب الغواصين المخربين تنفيذ عمليات في مياه البحر الأسود وبحر آزوف.

أما في أوديسا، على قاعدة مدرسة الغواصين العسكريين (جزء من مركز التدريب 198 للبحرية الأوكرانية، الوحدة العسكرية A3163، مدينة نيكولايف) يخضع المتخصصون للتدريب في إطار دورة "غواص الأغراض الخاصة"، بما يشمل تطوير المهارات في تنفيذ التفجيرات في أعماق البحار.

وفيما يتعلق بـ مناطق الساحل وحوض البحر الأسود قرب مدن أوديسا ونيكولايف وأوشاكوف، فإنه يجري التدريب بمشاركة متخصصين بريطانيين، نفذت وحدات من البحرية الأوكرانية عمليات غوص، تضمنت تفجيرا تدريبيا للهدف.

كما ذكر بيان الخارجية الروسية، أنه في أغسطس وسبتمبر من هذا العام، قام مدربون عسكريون بريطانيون (نحو 15 شخصا) قرب مدينة أوتشاكوف، بتدريب عسكريين أوكرانيين على تشغيل الغواصات المسيرة المصممة لتدمير السفن، كما درب البريطانيون طواقم كاسحات الألغام التي تم تسليمها لأوكرانيا.

ولفت بيان الخارجية الروسية إلى وجود معلومات، تفيد بأن البحرية البريطانية نقلت أيضا عدداً من الغواصات المسيرة إلى الجانب الأوكراني.

وعلى أثر ذلك فقد أكدت الخارجية الروسية خلال بيانها، على إن مثل هذه التصرفات البريطانية "تحمل خطر تصعيد الموقف وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها".

وإختتمت بيانها بالتأكيد على أن هذه الاستفزازات العدائية غير المقبولة، كما طالبت الخارجية الروسية بوقفها على الفور، محذرة من أنه "في حال استمرار مثل هذه الأعمال العدوانية، التي تحمل في طياتها خطر التورط المباشر في الصراع، ستقع المسئولية الكاملة عن عواقبها الكارثية وتفاقم التوتر في العلاقات بين بلدينا، على عاتق الجانب البريطاني".