جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:59 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة

هنري كيسنجر يتحدث عن أزمة في قادة العالم حالياً ..«ما هي»؟

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر
وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

كشف هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال تصريحات له، عن أن فراغ القيادة على مستوى العالم، يأتي نتيجة الافتقار لوجود رئيس يمتلك الحكمة السياسية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، حيث أوضح إنَّ افتقار رؤساء العالم للحكمة السياسية اليوم ناجم عن “الفراغ القيادي”.

كما تابع ثعلب السياسة الأمريكية خلال مقاله، بقوله أن “سر نجاح أي زعيم عالمي، يكمن في قدرته على سد الفجوة بين الرأي العام في بلاده والتسويات التي لا مفر منها في الدبلوماسية الدولية”.

فيما أشار كيسنجر خلال مقاله إلى أن جميع القادة الذين يعتبرهم عظماء، أمثال كونراد أديناور، وشارل ديجول، ريتشارد نيكسون، محمد أنور السادات، مارجريت تاتشر، و لي كوان يو، انتموا للطبقة الاجتماعية الوسطى وليس للنخبة، ما شكل لديهم رؤية متزنة للعالم، إلى جانب التعليم الذي “أعدّهم نفسياً وفكرياً وثقافياً للعمل والانضباط”.

وخلال المقال فقد كشف هنري كيسنجر عن ما يثير قلقه و هو “ما إذا توقفت مدارس النخبة عن تعليم الصرامة والانضباط لطلابها، وما إذا كانت ثقافة محو الأمية العميقة، قد انهارت لدرجة فقدت فيها المجتمعات الحكمة اللازمة، والقدرة على إعداد أجيال جديدة من القادة”.

وذكر أيضا أن الأمر لا يتعلق بفشل أساتذة الجامعات في التعليم، وإنما في مقدرة العلوم الكلاسيكية بعمقها وصرامتها، على الصمود أمام التحدي المتمثل في انتشار الثقافة البصرية، التي تروج لها وسائل الإعلام الإلكترونية.

فيما إختتم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مقاله، بقوله أنه لا يمكن تشكيل العالم وفق منظور قيادة أو أمة واحدة، بمختلف القضايا والأطروحات التي يروجون لها ويحاولون فرضها.