جريدة الديار
الثلاثاء 20 مايو 2025 03:35 صـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مسجل مطلوب يلقي حتفه بعد تبادل إطـلاق النار مع الشرطة بمنطقة مقابر ميت رومي بدكرنس دقهلية ضبط مخزن لتعبئة مبيدات زراعية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بالمنطقة الصناعية بجمصة محافظ البحيرة تتخذ إجراءات فورية بعد انهيار كوبري الينسون إدانة دولية للغة البغيضة التي تستخدمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وكيل المديرية لشئون الرياضة يشهد انطلاق مهرجان إختراق الضاحية بمدينة جمصة كوبري العبد بالبحيرة يتعرض لإنهيار جزئي بسبب سيارة نقل ثقيل أول عرض عالمي لفيلم كان ياما كان في غزة بمهرجان كان الرئيس اللبناني جوزاف عون يغادر مصر بعد زيارة رسمية حفل ختام الأنشطة التربية والتعليم ومياه الفيوم لمشروع صحتهم مستقبلهم بدعم منظمة اليونيسيف اتخاذ إجراءات سحب 22 قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بجمصة وفقا لقرار لجنة التصرفات العقارية بهيئة التنمية الصناعية رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض مشروعات التدريب العملي لطلاب ”الفنون التطبيقية” ”المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية” يكرم مدير منطقة الحسينية بالشرقية لتميز الأداء للعام الثالث على التوالي

اقتصادي: إصدار شهادة بفائدة 25% يسحب السيولة الدولارية من الأسواق

السيولة الدولارية
السيولة الدولارية

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن طرح بنكي الأهلي ومصر شهادة ادخارية مدتها عام واحد بفائدة 25% تصرف بنهاية المدة، أو فائدة 22.5% تصرف شهريا، جاء بعد رفع البنك المركزي لسعر الفائدة بنسبة 3%، وارتفاع معدل التضخم في نوفمبر الماضي لـ 21%، فكان لابد من إصدار شهادات بفائدة أكبر من معدل التضخم.

أوضح غراب، أن هناك عدد من الأسباب من طرح هذه الشهادات، أولها كبح معدلات التضخم المرتفعة وتعويض المواطنين عن المدخرات التي تأثرت بالسلب الفترة السابقة، إضافة إلى تشجيع المواطنين الحائزين على الدولار للجوء لبيعه ثم الاستثمار بالجنيه في هذه الشهادات بعائد مرتفع وهو أعلى من الاستثمار في الدولار، وبالتالي نستطيع القضاء على جزء كبير من الاتجار بالعملة في السوق السوداء، موضحا أنها آلية لسحب السيولة الزائدة من الأسواق لكبح جماح التضخم ومواجهة ارتفاع الأسعار وتقليل عمليات الطلب الترفيهية، إضافة لتعويض المواطن عن تراجع العملة المحلية.

وأشار غراب، إلى أن هذه الشهادات بفائدة عالية تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية للاستفادة من العائد المرتفع للفائدة عليها لأنها ليست مخصصة للمصريين فقط، إضافة إلى أن طرح هذه الشهادات يحافظ على الحصيلة الدولارية وذلك بزيادة تحويلات العاملين بالخارج بدلا من تحويلها للسوق السوداء، مشيرا إلى أن هذه الشهادات لن يطول طرحها بالبنوك ولكن لفترة قصيرة.

تابع غراب، أنه بعد إلغاء الاعتمادات المستندية والعودة لمستندات التحصيل فيزيد الطلب على الاستيراد وبالتالي يزيد الطلب على الدولار، ولذلك زاد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وذلك من أجل القضاء على السوق السوداء للعملة الصعبة والسيطرة عليها، مشيدا بزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي حتى أصبح الاحتياطي 34 مليار دولار.

وبالنسبة للذهب قال غراب، أنه يحدده عاملين أولهما السعر العالمي، والثاني وهو رفع سعر الفائدة فإن إصدار شهادات بفائدة عالية يؤثر على سعر الذهب بالسلب لأن المواطن يلجأ لبيع الذهب للاستثمار بوضع أمواله بالبنوك أو شراء الشهادات ذات العائد المرتفع للاستفادة من الفائدة العالية كاستثمار أفضل له ودخل شهري أو سنوي محدد غير قابل للخسارة، موضحا أن الوقت الحالي ليس وقت لشراء الذهب.