جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:37 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق

أيقاف الشيخوخة .. تجدد الأمل بعد دراسة على الفئران

تعبيرية
تعبيرية

كشفت ورقة بحثية جديدة، أن الشيخوخة عملية قابلة للعكس، ويمكن دفعها للأمام والخلف بحسب الرغبة.

وقال خبير مكافحة الشيخوخة ديفيد سنكلير، أستاذ علم الوراثة في معهد "بلافاتنيك" بكلية الطب بجامعة هارفارد ومدير مركز "بول ف. جلين" لبيولوجيا أبحاث الشيخوخة، إن الأجساد تحتوي على نسخة احتياطية من الشباب، ويمكن تحفيزها على التجدد.

ووفقا لسي إن إن، بدأ سنكلير عملية البحث عندما كان طالب دراسات عليا وجزءا من فريق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي اكتشف وجود جينات للتحكم بالشيخوخة في الخميرة، وقال إن هذا الجين موجود لدى جميع المخلوقات، لذلك يجب أن تكون ثمة طريقة لفعل الشيء نفسه عند الناس.

وقرر سنكلير اختبار هذه النظرية، حيث بدأ بمحاولة تسريع شيخوخة الفئران من دون التسبب بحدوث طفرات، وبمساعدة علماء آخرين، تمكن سنكلير من تحديد عمر أنسجة الدماغ والعينين والعضلات والجلد والكلى لدى الفئران، وفي عمر سنة، بدت الفئران تتصرف كضعف عمرها.

وبعد ذلك تم عكس العملية، وابتكر يوانشنج لو، وهو عالم الوراثة في مختبر سنكلير، مزيجا من 3 "عوامل ياماناكا" من أصل 4، وهي خلايا جلد بشرية بالغة أعيدت برمجتها لتتصرف مثل الخلايا الجذعية الجنينية أو متعددة القدرات، وتكون قادرة على التطور إلى أي خلية في الجسم، وتم حقن المزيج في خلايا العقدة الشبكية التالفة في الجزء الخلفي من عيون الفئران العمياء، وتشغيلها عن طريق تغذية الفئران بالمضادات الحيوية، أو أي مادة كيميائية للتأكد من تشغيل الجينات الثلاثة، وبعدها استعادت الفئران معظم بصرها، وتم علاج خلايا الدماغ والعضلات والكلى، وعادت الفئران إلى مستويات أصغر بكثير، وفقا للدراسة.

ووفقا للدراسة، تتحدى تلك التجارب المشتركة، التي نُشرت في مجلة Cell، الاعتقاد العلمي بأن الشيخوخة ناتجة عن طفرات جينية تقوّض الحمض النووي، ما يخلق ساحة من الأنسجة الخلوية التالفة التي يمكن أن تؤدي إلى التدهور والمرض والموت.

ويرى جاي هيون يانج، زميل أبحاث علم الوراثة في مختبر سنكلير، المشارك في تأليف الورقة، أن النتائج ستغير الطريقة التي ننظر بها إلى عملية الشيخوخة، والطريقة التي نتعامل بها مع علاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

وبحسب المعهد القومي لبحوث الجينوم البشري، يمكن النظر إلى الحمض النووي على أنه جهاز الجسم، وما فوق الجينوم هو البرنامج، وتعد فوق الجينات بروتينات ومواد كيميائية تجلس مثل النمش على كل جين، بانتظار إخبار الجين "ماذا تفعل؟، وأين تفعل ذلك؟، ومتى تفعل ذلك؟".

ويقوم الجينوم حرفيا بتشغيل الجينات وإيقافها، ويمكن أن تحدث هذه العملية بسبب التلوث، والسموم البيئية، والسلوكيات البشرية، مثل التدخين، وأوضح سنكلير أن ذعر الخلية، والبروتينات التي تتحكم بالجينات بشكل طبيعي تتشتت بسبب الاضطرار إلى الذهاب وإصلاح الحمض النووي، ثم لا تجد جميعها طريق العودة، وبعبارة أخرى، تفقد القطع الخلوية طريقها إلى المنزل، تماما مثل الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.

وقال سنكلير: "النتيجة المذهلة هي أن هناك نسخة احتياطية من البرنامج في الجسم، التي يمكن إعادة ضبطها.. نحن نوضح سبب تلف هذا البرنامج وكيف يمكننا إعادة تشغيل النظام من خلال النقر على مفتاح إعادة الضبط، الذي يستعيد قدرة الخلية على قراءة الجينوم بشكل صحيح مرة أخرى، كما لو كانت صغيرة".

وأوضح أنه لا يهم إذا كان الجسم يبلغ من العمر 50 أو 75 عاما، سليما أو مصابا بالمرض، فبمجرد بدء هذه العملية، سيتذكر الجسم بعد ذلك كيف يتجدد ويصبح صغيرا مجددا.