جريدة الديار
الأحد 3 أغسطس 2025 01:21 مـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الإسكان: الثلاثاء المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع ”سكن مصر” بالقاهرة الجديدة رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة يتفقد الأحياء السكنية والطرق بالمدينة وزير التربية والتعليم يلتقي سفير هولندا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون في مشروعات التعليم الفني رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة هزة ارتدادية بقوة 6.8 تضرب كامتشاتكا الروسية وتحذير قوي من تسونامي الدقهلية: الموافق على صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين تحالف مصرفي يمنح تمويلًا مشتركًا لـ ”ماونتن ڤيو” بـ 6.2 مليار جنيه الدقهلية: الموافق على صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين تفاصيل مثيرة في مقتل محام داخل مكتبه والقبض على الجناة ” المكافحة الحقلية ” بزراعة البحيرة تتفقد زراعات القطن والذرة بكفر الدوار استشهاد 9 أشخاص بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز المساعدات بغزة مايا مرسي تدق ناقوس الخطر: تيك توك مخدر رقمي بين أيدي المراهقين

طرد السفراءالروس.. لاتفيا تنضم لإستونيا وتحذير من حرب عالمية

تعبيرية
تعبيرية

سارت لاتفيا، على خطى إستونيا، وطردت السفير الروسي، ما ينذر برد مماثل، ويدفع العالم الذي يكافح للتعايش نحو الصدام.

وأعلنت لاتفيا، اليوم الإثنين، أنّها طلبت من السفير الروسي مغادرة أراضيها وقرّرت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع موسكو، وذلك بعد ساعات على قرار مماثل اتّخذته إستونيا.

وذكرت وزارة خارجية لاتفيا في بيان أنّ "السفير الروسي سيغادر لاتفيا في 24 فبراير 2023 على أبعد تقدير. كما أنّ سفير لاتفيا في موسكو سيغادر روسيا بحلول التاريخ نفسه"، مبرّرة قرارها باستمرار الحرب في أوكرانيا و"بتضامنها مع إستونيا وليتوانيا".

وبعد أن طردت إستونيا في وقت سابق من الشهر الحالي 21 دبلوماسيا روسيا وموظفين آخرين في السفارة، أعلنت موسكو، اليوم الإثنين، طرد السفير الإستوني، فلاديمير ليباييف، متهمة تالين بـ"العداء لروسيا".

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها "يجب على سفير جمهورية إستونيا مغادرة روسيا في السابع من فبراير 2023"، مشيرة إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى القائمين بالأعمال.

وأضافت: "في السنوات الأخيرة دمّر القادة الإستونيون بشكل متعمّد مجمل العلاقات مع روسيا، جعلت تالين من الكراهية الكاملة لروسيا وثقافة العداء تجاه بلادنا سياسة دولة".

وبحسب موسكو، فإن إعلان إستونيا في 11 يناير طرد دبلوماسيين روس يؤكد "سياسة تدمير العلاقات" بين البلدين.

في المقابل، برّرت إستونيا، التي تدعم أوكرانيا في نزاعها مع روسيا والتي لديها نقاط خلافية كثيرة مع موسكو منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، طرد الدبلوماسيين الروس بضرورة "تحقيق التكافؤ" في أعداد الموظّفين الدبلوماسيين للبلدين في تالين وموسكو.

ولم تكتف إستونيا بالخطوة المسبقة، بل إن تالين قررت الرد على خطوة موسكو التي أصدرتها اليوم الإثنين، بطرد السفير الروسي.

وقالت وزارة الخارجية الإستونية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الإثنين: "نحن نحترم مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات مع روسيا"، مشيرة إلى أن السفير الروسي عليه مغادرة إستونيا في نفس يوم مغادرة سفيرها روسيا، أي في السابع من فبراير.

وكثّف الروس من جهة والغربيون من جهة أخرى طرد الدبلوماسيين في السنوات الأخيرة، لا سيما منذ أن أطلقت القوات الروسية عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

ويعيش العالم توترا غير مسبوق منذ عقود الحرب الباردة، بين روسيا من جهة، والغرب من جهة أخرى، على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا العام الماضي.

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الإثنين، إن العملية العسكرية في أوكرانيا أصبحت "إجراء قسريا وردا على التحضير للعدوان من قبل الولايات المتحدة واتباعها".

وتابع "بسبب الوضع الحالي، من الواضح أن العالم قد اقترب من خطر الحرب العالمية الثالثة"، وفق ما نقله موقع "روسيا اليوم" الإخباري الروسي.

ميدفيديف، أكد أن الصراع ضد عدو خارجي أكثر أهمية من الخلافات بين الأحزاب، ويمكن لحزب "روسيا الموحدة" (يترأسه ميدفيدف) أن يساعد القوى الوطنية في الحوار مع الأحزاب الأجنبية.