جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:58 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس”

وزير الصحة: ارتفاع عدد سكان مصر لـ 160 مليون بـ 2050

وزير الصحة
وزير الصحة

استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، جهود الوزارة لدعم كبار السن الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مشيراً إلى أن الوزارة اطلقت «برنامج الرعاية المستمر لكبار السن» في 1 أكتوبر 2021، وبلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن 552 ألف مواطن.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في اجتماعٍ دوليٍ للسياسات والخبراء، والذي ضم باحثين من مختلف البلدان العربية، وممثلين عن قطاعات الصحة والتخطيط والتنمية الاجتماعية بالدول العربية، وأساتذة بمختلف الجامعات المصرية والدولية، تحت عنوان «تعزيز قاعدة الأدلة لدعم الشيخوخة الصحية في المنطقة العربية».

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثاني من «برنامج الرعاية المستمر لكبار السن» قامت بتوفير 401 وحدة رعاية صحية أولية، لتصل إلى 832 مركزا في نوفمبر 2021 موزعة على 21 محافظة، مشيرا أن الوزير أكد في كلمته، على الأهمية العاجلة للتشارك في خلق فرص للتواصل على المستويين الوطني والإقليمي بين المنظمات والمؤسسات والجهات الناشطة والمعنية بمجال الرعاية الصحية للمسنين، مشيرًا إلى جهود الدولة المصرية ودورها القيادي في تطوير الاستراتيجيات الصحية لدعم كبار السن الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وذلك ضمن خطة الدولة في تحقيق رؤيتها 2030.

وأوضح أن هذا الاجتماع الاستراتيجي يستند إلى التجربة الرائدة للدولة المصرية في الاهتمام بصحة ورعاية كبار السن، بالإضافة إلى التجربة الدولية والجهود الإقليمية الحالية بملف الشيخوخة، لافتًا إلى الاجتماع يناقش كافة الجوانب اللازمة والمحققة لاستكمال هذه الدراسة الحيوية، من حيث (الاحتياجات والمطالب الفنية، والموارد والقدرات، ودور ومساهمات الهيئات المختلفة، والهيكل التنظيمي، ودور أصحاب المصلحة من العلماء والخبراء والمجتمع المدني)، بالإضافة إلى بحث بعض الإجراءات الخاصة بـ(الرعاية الصحية والتأمين الصحي والمعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعية).

أضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه الشكر إلى كافة الجهات والقطاعات المشاركة والمعنية بتطوير السياسات والآليات المنظمة للعمل على دراسة الأسباب والنتائج المحتملة لإصابات كبار السن، بالإضافة للتعرف على أساليب الحياة للأصحاء من كبار السن، بهدف نشر الوعي بالشيخوخة الصحية، لذا أكد على أنه من الضروري العمل لإنشاء وتحديث قواعد بيانات صحية شاملة لكبار السن في كل دولة من دول المنطقة، وتوفير المعلومات والمهارات المناسبة لكبار السن وأسرهم والمجتمع ككل لرعاية أنفسهم والحفاظ على صحتهم وتنميتها، موصيًا بأهمية التعاون في تقديم سبل الدعم للأبحاث العلمية وملف التدريب في مجالات الصحة والرعاية المجتمعية للمسنين.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير، أكد حرص الوزارة على تقديم خدمات مميزة لتحسين نوعية الحياة لفئة كبار السن، من خلال توفير التأمين الصحي والخدمات الطبية والعلاجية المتطورة ضمن مبادرات الصحة العامة، مستشهدًا بتقرير للأمم المتحدة، والذي يتضمن أنه بحلول عام 2050، سيصل إجمالي سكان مصر إلى 160 مليون بمتوسط عمر 29.7 عامًا، بما في ذلك 22 مليون (13.8٪) بالغين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، لذا من المهم إنتاج المعرفة لدعم الرفاهية والمساهمات وسبل العيش لهذا العدد المتزايد من السكان ، بالإضافة إلى الاستعداد للعبء الكبير المحتمل ليس فقط لأفراد الأسرة الذين يعتنون بهم الأقارب الأكبر سنًا ولكن للمجتمع بأسره.