جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:52 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

شعر بقلم لطيفة محمد حسيب القاضي: لتكن أنت صهوة

لطيفة محمد حسيب
لطيفة محمد حسيب

لتكنْ أنت صهوةً.

إلى أين تسيروكيف لك الخروج ؟

أخاف عليكَ

من قناع الرمل.

الصوت يناديني من بعيد.

صوتٌ ثقيل

، يحمل حبات الثلج ،

الصوت مثل عينيكَ الخضراوَين.

ينادي قائلا :

تعالي !

لا أريد غيركَ.

كنتُ أبحث عنك

- طوال السنين الماضيةِ -

على مرمى حياتي.

والآن فقطُّ

وجدتكَ

فوق جبال الثلج

في زهور الياسمين.

أقاسمكِ قلبي

في حوار داخلي (فينا يسير)

خفيٍّ.

هل تعلمين أنكِ سيدتي ؟

فجأة يرفع الحجاب عن وجهه

لأرى ما لا قلبَ رأى ولا عينَ.

فرحة مشتاقٍ

ترتسم على نهر ، وجبل ،

و زهرة عبّاد الشمس.

تزهو.

كتبت دفترا من القصائد الحزينة

عن لوعة العشقِ ،

والخوف ،

والضياع ،

عن الهروب وآخر الحياة !!

عن الرياح والكذب في هذا الزمان !

آه من ذلك اليوم !

لقد ابتعدت عنك مسافة موتين.

على شواطئ البحار أمشي ،

أفكِّر ،

لأصنع لنفسي قارب نجاة

لكن أستيقظ على منفى

يحملني إلى عالم آخرَ

مليءٍ بالحيوان

وصهوة جبال.

إلى عالم ينسَى معارك الحياة

ليشرقَ من جديد

ضوء الصبا.

أغفو قليلا في الميناء

لأرى لصّا

يسرق أرضا ،

وريشةَ عصفورٍ.

أراك مرة أخرى ،

في جناح طائر يطير في السماء ،

في السحاب الحالم

في قناع وثيابٍ.

لقد خبأت وجهي وراء الوجوه.

ها أنا ذا الآن أرسم شجرة عاليةً ،

وأنا أجلس عليها

فتنسدل الستارةُ

- الآن -

في عالم النسيانِ.