جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:03 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام

شعر بقلم لطيفة محمد حسيب القاضي: لتكن أنت صهوة

لطيفة محمد حسيب
لطيفة محمد حسيب

لتكنْ أنت صهوةً.

إلى أين تسيروكيف لك الخروج ؟

أخاف عليكَ

من قناع الرمل.

الصوت يناديني من بعيد.

صوتٌ ثقيل

، يحمل حبات الثلج ،

الصوت مثل عينيكَ الخضراوَين.

ينادي قائلا :

تعالي !

لا أريد غيركَ.

كنتُ أبحث عنك

- طوال السنين الماضيةِ -

على مرمى حياتي.

والآن فقطُّ

وجدتكَ

فوق جبال الثلج

في زهور الياسمين.

أقاسمكِ قلبي

في حوار داخلي (فينا يسير)

خفيٍّ.

هل تعلمين أنكِ سيدتي ؟

فجأة يرفع الحجاب عن وجهه

لأرى ما لا قلبَ رأى ولا عينَ.

فرحة مشتاقٍ

ترتسم على نهر ، وجبل ،

و زهرة عبّاد الشمس.

تزهو.

كتبت دفترا من القصائد الحزينة

عن لوعة العشقِ ،

والخوف ،

والضياع ،

عن الهروب وآخر الحياة !!

عن الرياح والكذب في هذا الزمان !

آه من ذلك اليوم !

لقد ابتعدت عنك مسافة موتين.

على شواطئ البحار أمشي ،

أفكِّر ،

لأصنع لنفسي قارب نجاة

لكن أستيقظ على منفى

يحملني إلى عالم آخرَ

مليءٍ بالحيوان

وصهوة جبال.

إلى عالم ينسَى معارك الحياة

ليشرقَ من جديد

ضوء الصبا.

أغفو قليلا في الميناء

لأرى لصّا

يسرق أرضا ،

وريشةَ عصفورٍ.

أراك مرة أخرى ،

في جناح طائر يطير في السماء ،

في السحاب الحالم

في قناع وثيابٍ.

لقد خبأت وجهي وراء الوجوه.

ها أنا ذا الآن أرسم شجرة عاليةً ،

وأنا أجلس عليها

فتنسدل الستارةُ

- الآن -

في عالم النسيانِ.